الحقوقي يوسف سيلا يستقيل من حركة " إيرا"، ويندد بانحرافها عن أخلاقيات الخطاب الحقوقي.

خميس, 01/03/2019 - 17:59

أعلن البرلماني السابق والقيادي بمنظمة " إيرا" يوسف سيلا انسحابه منها بعد ثمان سنوات من النضال في صفوفها، بسبب الانحراف الذي شهده مسارها، خصوصا " التسييس والترويج للمناضلين السياسيين"، واعتبر القيادي الحقوقي أن " إيرا" اعتمدت توجها جديدا " يتنافى مع أخلاقيات منظمات حقوق الإنسان"، مؤكدا أن هذا الانحراف " أبعده من إيرا ومن مبادراتها وخطابها". وقال القيادي الحقوقي إن الخطاب الذي روجت له بعض الأوساط مؤخرا يشكل " خطرا حقيقيا على وحدة واستقرار البلد"، مؤكدا في الوقت ذاته أن مروجيه من " تجار التفرقة لا يعون خطورة خطابهم على مستقبل البلد". وقد شهدت حركة " إيرا" خلال السنة الماضية عدة انسحابات لقادتها ومنتسبيها في الداخل والخارج بسب "تطرف خطابها" و " استهدافها لوحدة وأمن البلد" و " ترويجها للمغالطات المسيئة لصورة وسمعة موريتانيا في الخارج".