موريتانيا تتصدر العرب في حرية الصحافة وما تداوله إعلام "الإخوان" غير دقيق

أربعاء, 12/19/2018 - 16:40

شرت المواقع المحسوبة على تنظيم " الإخوان" الدولي في موريتانيا "خبرا مغلوطا" Fake News بخصوص الترتيب العالمي لموريتانيا في مجال حرية الصحافة، وزعمت أن الترتيب العالمي لحرية الصحافة 2018، صدر الثلاثاء 18 دجمبر.

وقد تعودت "مراسلون بلا حدود" منذ إطلاق النسخة الأولى للترتيب العالمي لحرية الصحافة 2002، الإفراج عنه في ال 25 إبريل من كل سنة.

وقد واصلت موريتانيا للمرة السابعة على التوالي تصدر ترتيب حرية الصحافة في العالم العربي للعام 2018 الذي صدر فجر الأربعاء 25 إبريل 2018 في باريس عن المنظمة الدولية " مراسلون بلا حدود" المختصة في مجال حرية الصحافة في العالم.

ووصفت منظمة " مراسلون بلاحدود" في تقريرها المرفق بالترتيب العالمي لحرية الصحافة الوضعية في موريتانيا بأنها " ليست بالخطيرة" وأضافت أنها فقدت 17 نقطة على مدى سنة واحدة.

وأرجعت منظمة " مراسلون بلا حدود" الأمر إلى اعتماد موريتانيا قانونا يعاقب بالإعدام جرائم الردة والإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام، إضافة إلى إدانة المسيء إلى الجناب النبوي ولد لمخيطير والاستمرار في حبسه.

وكشف الترتيب العالمي لحرية الصحافة عن مواصلة موريتانيا تصدر حرية الصحافة في العالم العربي باحتلالها الرتبة 72 عالميا قبل تونس التي احتلت المرتبة 97 عالميا والثانية عربيا.

وعلى المستوى العربي جاء في الترتيب بعد موريتانيا وتونس كل من لبنان المرتبة 100 عالميا والثالثة عربيا والكويت 105 وقطر في المرتبة 125 ثم الإمارات 128 والأردن 132.

وكانت " مراسلون بلا حدود" قد نشرت في ال 18 من دجمبر الجاري " حصيلة سنوية" عن وضعية الصحفيين المحتجزين والمختطفين والمفقودين عبر العالم، واعتبرت المسيء إلى الجناب النبوي ولد مخيطير من بين " الصحفيين الذين أطلق رسميا سراحهم ولا يزالون في وضعية توقيف".

وقد أطلقت منظمة " مراسلون بلا حدود" صفة " الصحفي على المسيء ولد امخيطير استنادا إلى تقارير وبيانات " المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان"، خلافا للمنظمات والروابط والنقابات الصحفية في موريتانيا التي لا تعتبره " صحفيا" ولا تعتبر قضيته مرتبطة بحرية الصحافة، وتصفه بالمسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.