ينحصر منطق بيرام الذي يشكل على أساسه مكاتب إيرا في الخارج، بين تمكين حركة "افلام" الانفصالية واستدرار المال من بعض الغربيين الباحثين عن وسيلة للتهرب الضريبي وتبييض الأموال، وفي الكثير من الحالات يعتمد المنطقين. في فرنسا تسيطر الأسرة اليهودية Jean Marc Pelenc و Marie Pelenc على مكتب Ira/ France وتستعين بناشطين من حركة "افلام" العنصرية، خصوصا Moussa Soumaré و Ibrahima Diallo إضافة إلى عشرات آخرين لأغراض التعبئة. يدير والد الأسرة اليهودية ورئيس مكتب إيرا في فرنسا شركة صغيرة الحجم تحمل اسمه لإصلاح حنفيات المنازل ويمتلك أكثر من 15% من رأس مال الصحيفة الفرنسية سيئة الصيت والسمعة Charlie Hebdo المتخصصة في الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. والتي أفردت في العام الماضي نصف صفحة لنشر صورة قلمية لبيرام. وترأس زوجته Marie Pelenc قسم النساء في نفس المكتب بعضوية مواطنة حي الرياض في نواكشوط ليلى أحمد، والتي يشتكي رئيس المكتب Jean Marc دائما لبعض المقربين من كثرة طلباتها المادية. وترتبط هذه الأسرة اليهودية بعلاقات صداقة مع بيرام وليلى، حيث تعود آل Pelenc استقبالهم لقضاء العطلة في المصيف العائلي بالمدينة الوردية Toulouse ومرافقة ليلى في رحلة تسوق إلى باريس على نفقتهم الخاصة.
