إقالة ولد حدمين مطلب للإخوان وأعوانهم من المعارضين في الخارج

جمعة, 10/26/2018 - 15:19

منذ فترة والساحة السياسية تشهد هجوما ممنهجا على الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين وحكومته.

وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فإن هذا الهجوم جاء من طرف الجهاز السياسي وأعوانه.

وهنا نضع جملة من الأسئلة أمام الرأي العام تتعلق بهذا الهجوم:

ـ هل ولد حدمين وحكومته من اسرائيل؟هل ولد حدمين وحكومته من امريكا اللاتينية؟ لماذا هذا الهجوم على الجهاز التنفيذي للدولة، هناك سر وراء الهجوم؟ هل الجهاز السياسي للحكومة من جهة غريبة على موريتانيا هل هو آت من الخارج ليهاجم ولد عبد العزيز وحكومته؟ أم أن الهجوم على ولد حدمين جاء إثر رفضه التعامل مع الاخوان وأعوانهم في الخارج من المعارضين لولد عبد العزيز ؟ ؟ لماذا لا يكون الجهاز السياسي هو من يدعم المشاريع التي تنفذ يوميا بأمر من رئيس الجمهورية المؤسس للحزب الحاكم،؟ أين الجهاز السياسي للحكومة وما هو دوره؟ هل يتم الهجوم على ولد حدمين لأنه يقف ضد المتطرفين ويقف في وجه دعاة التفرقة؟

ولهذه الاسباب أصبحت جهات لها علاقة بالاخوان ولها علاقة بجهات أجنبية معارضة تحاول أن تقف للرجل بالمرصاد وتجند ضده الاعلام وبعض السياسيين لخدمة مصالحهم الخاصة، حتى أن إقالة ولد حدمين أصبحت مطلبا لدى للإخوان وأعوانهم من المعارضين في الخارج.

لقد أثبتت السياسة المتزنة التي يتبعها ولد حدمين أنه لا يخدم غير مصالح ولد عبد العزيز ولايقدم على خطوة عمل إلا بأمر من ولد عبد العزيز نفسه، ويعمل جهده لتنفيذ مشاريعه، دون شرط ذلك بوظيفة أو مقام، ولا يربط ولاءه له بمنصب الوزير الأول ولا بمنصب آخر، بل يواليه بصدق ووفاء، كما من أدلة مكانة  ولد حد مين أنه وضع كل ثقله في سبيل فوز الحزب الحاكم بمقاطعة عرفات.

وحسب بعض المتابعين فإن هذه الأسباب هي التي جعلت ولد حدمين يتعرض لهجوم من كل جهة، حيث توجد جماعات سياسية تحاول أن تحجب ما يقدمه الرجل من انجازات وتريده أن يفقد مكانته عند ولد عبد العزيز، لكنها دائما ما تفشل في غرضها لقوة العلاقة بين الرجلين وما  يربطهما من صدق وولاء وإخلاص، وسيظل جندا من جنود ولد عبد العزيز، وينظر إلى الحزب الحاكم كمشروع دولة مستمر، وهو مستمر في دعمه، ورغم أن الحزب الآن مختطف من طرف جماعة سياسية  فإن الرجل لا يملك إلا تطبيق ما يامره به ولد عبد العزيز ودعمه للمؤسسة العسكرية والأمنية وتوطيد علاقة بهم، وأنه لا يسعى لخلافة ولد عبد العزيز وأن الذين سيعون لحلافته لن ينجحوا في ذلك.