كشفت مصادر مطلعة تحدثت لموقع مستقل عن احتمال إغلاق مكتب قناة الجزيرة بنواكشوط، عقب انحياز القناة الفاضح للإخوان، و إقصائها لممثل الحكومة، اسحاق الكنتي، واتهامه بالهروب دون سرد مبرراته وتوضيحها للمشاهدين للتحلي بأقل قدر من الموضوعية.
وحسب موقع الإستقلال الذي أورد الخبر فإن مما يعضد هذا الإجراء الوشيك - إضافة إلى عدة برامج تتهجم على مورتانيا - هو الهجوم الممنهج من مقدم البرنامج على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ووصفه بأوصاف والقاب لاتليق حسب الأعراف الدبلماسية واللياقة الإعلامية المنصوض عليها في مواثيق حرية التعبير