خلية القيادي الإخواني ولد الددو منهمكة في تشويه صورة موريتانيا.

خميس, 09/27/2018 - 15:02

نقلت عدة مصادر متباطقة، مأذونة ومطلعة، نفي صدور أي تعليق من حزب العدالة والتنمية التركي ولا من قياداته، بخصوص إغلاق وسحب تراخيص هيئات تابعة لتنظيم " الإخوان" الدولي في موريتانيا. وكانت الخلية الإعلامية لزعيم الإخوان في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو قد ضاعفت مجهودها خلال الساعات الأخيرة، في إطار حملتها التي تستهدف تشويه صورة موريتانيا؛ من خلال اللجوء إلى فبركة "ردود الفعل" ونسبتها لجهات بريئة منها، لتغذية موجات التلفيق والسب والشتائم التي اكتسحت مواقع التواصل الإجتماعي، بضلوع مباشر من قياديين ونواب وتجار وصحفيين في " تواصل" فرع تنظيم " الإخوان" الدولي في موريتانيا. وتعمل الخلية الإعلامية لولد الددو على فتح صفحات في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي باسم هيئات وأحزاب سياسية ومنظمات أهلية تنشر عليها أخبارها الكاذبة على أنها صادرة عن تلك الهيئات، ليتولى في مرحلة لاحقة إعلام " تواصل" نقل تلك "الأخبار" عبر صفحاته ومواقعه الرسمية لإيهام المتلقي بوجود "ردود فعل" دولية ضد قرار الحكومة الموريتانية سحب ترخيص كل من مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين الضالعتبن في نشر خطاب إرهابي، إضافة إلى استخدامهما كواجهة لغسيل أموال فرع تنظيم " الإخوان" الدولي في موريتانيا. وكانت نفس الخلية قد سربت مساء الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمحمد الحسن ولد الددو زعيم فرع تنظيم "الإخوان " الدولي في موريتانيا؛ ينتصر فيه لمركز تكوين العلماء ويدعو بالبلاء والسخط على الدولة والشعب في موريتانيا. وقد ظهر ولد الددو في فيديو الدعاية الذي باشر توزيعه تنظيم " الإخوان" الدولي ، وهو يولي ظهره للكعبة، ويستقبل الكاميرا ، ويتحرك حسب إشارة المخرج وفريق التصوير المهني المرافق له. وقد تم تصوير الفيديو في اسطنبول واستخدمت فيه تقنية Incrust، لمونتاج الصورة، حيث أدخلت صورة ثابتة للكعبة المشرفة خلف ولد الددو، في عملية تدليس مكشوفة، لإيهام جموع المسلمين بأنه يتحدث من البقاع المقدسة. وتحظر السلطات السعودية منذ أكثر من سنة، على غرار بعض الدول العربية والإسلامية على ولد الددو دخول أراضيها وتصنفه من ضمن شيوخ الفتنة المطلوبين قضائيا لضلوعهم في قتل مئات الآلاف من المدنيين وحرق مدن بكاملها وتدمير بلدان عربية وإبادة شعوبها خلال ماسمي ب "الربيع العربي"