إغلاق " جامعة عبد الله بن ياسين" لعدم انسجامها مع النظام التربوي ، وغسيل أموال تنظيم الإخوان.

خميس, 09/27/2018 - 14:24

تم يوم الأربعاء، إغلاق جامعة فى نواكشوط، تابعة لتنظيم " الإخوان" الدولي، يرأسها زعيم فرع التنظيم في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو، وسحب رخصتها لعدم مطابقة مناهجها مع النظام التربوي المعتمد في موريتانيا وغياب الشفافية حول مصادر تمويلها. وأكد مصدر فى وزارة التعليم العالى بنواكشوط، أن القرار صدر بسحب ترخيص "جامعة عبد الله بن ياسين" الخاصة. ويستغل تنظيم " الإخوان" الدولي " جامعة عبد الله بن ياسين"، كواجهة لتلقي الأموال من مانحيه الخارجيين، من بين عدة واجهات أخرى تجارية وتربوية لتمويل نشاطاته وتسهيل عمليات الإكتتاب في أوساط الشباب، وتغطية نفقات واجهته السياسية في موريتانيا " تواصل". وترتبط " جامعة عبد الله بن ياسين" باتفاقيات ومعادات " شراكة" مع معاهد تابعة لعدة حركات إرهابية من أبرزها " داعش" الإرهابية في سوريا ولبنان، و "بوكو حرام" في إفريقيا. وكان "المرشد الأعلى" و "مفتي" الجماعة محمد الحسن ولد الددو، والمالك الفعلي لقناة " المرابطون"، قد شارك في حملة استهداف لموريتانيا شعبا وقيادة أطلقها تنظيم " الإخوان" الدولي، وجدد "الإفتاء" بتكفير الدولة والمجتمع، والتحريض على الفتنة واستهداف الأملاك العامة والخاصة.

إغلاق " جامعة عبد الله بن ياسين" لعدم انسجامها مع النظام التربوي، واستخدامها كواجهة لغسيل الأموال من طرف تنظيم الإخوان. تم اليوم الأربعاء، إغلاق جامعة فى نواكشوط، تابعة لتنظيم " الإخوان" الدولي، يرأسها زعيم فرع التنظيم في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو، وسحب رخصتها لعدم مطابقة مناهجها مع النظام التربوي المعتمد في موريتانيا وغياب الشفافية حول مصادر تمويلها. وأكد مصدر فى وزارة التعليم العالى بنواكشوط، أن القرار صدر بسحب ترخيص "جامعة عبد الله بن ياسين" الخاصة. ويستغل تنظيم " الإخوان" الدولي " جامعة عبد الله بن ياسين"، كواجهة لتلقي الأموال من مانحيه الخارجيين، من بين عدة واجهات أخرى تجارية وتربوية لتمويل نشاطاته وتسهيل عمليات الإكتتاب في أوساط الشباب، وتغطية نفقات واجهته السياسية في موريتانيا " تواصل" الإخواني. وترتبط " جامعة عبد الله بن ياسين" باتفاقيات ومعادات " شراكة" مع معاهد تابعة لعدة حركات إرهابية من أبرزها " داعش" الإرهابية في سوريا ولبنان، و "بوكو حرام" في إفريقيا. وكان "المرشد الأعلى" و "مفتي" الجماعة محمد الحسن ولد الددو، والمالك الفعلي لقناة " المرابطون"، قد شارك في حملة استهداف لموريتانيا شعبا وقيادة أطلقها تنظيم " الإخوان" الدولي، وجدد "الإفتاء" بتكفير الدولة والمجتمع، والتحريض على الفتنة واستهداف الأملاك العامة والخاصة.

مواقف ولد الددو المتقلبة مع بوصلة المال الخليجي كشف مؤخرا عن محاولة عضو تنظيم " الإخوان" الدولي محمد الحسن ولد الددو، بعد أن فشل في أخذ مكانة المصري يوسف القرضاوي وإبعاده عن دوائر التأثير في الدوحة، مغازلة الرياض، لكن دون فائدة. في رسالة للددو بتاريخ 31 مارس 2015 باسم "معهد تكوين العلماء" المنحل، إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قدم زعيم إخوان موريتانيا "ملتمس تأييد ومساندة" وبارك كل ما تقوم به المملكة في اليمن وغيرها "نصرة للإسلام السني". وأعلن ولد الددو وقوفه مع عاصفة الحزم التي تقودها السعودية في اليمن من أجل تحريره من ملشيات الحوثيين. وقال ولد الددو إن عاصفة الحزم وقوف ضد الفساد المستشري والإجرام البشع الذي تقوم به ميليشيا الحوثيين المجرمة الآثمة والتي لم تسلم من إجرامها المساجد ودور حفظ القرآن الكريم ولا الجامعات والمستشفيات وما لذلك من تهديد لأمن المنطقة ككل. ونوه ولد الددو بدور المملكة منذ تأسيسها في نشر الإسلام واعتبرها حصنا منيعا للدين وأهله منذ عهد الوالد المؤسس الملك عبد العزيز وأبنائه من بعده. وواصل ولد الددو في الثناء على الملك سلمان بن عبد العزيز ومدحه، داعيا له وللحكومة السعودية ومتمنيا للقوات السعودية النصر في اليمن.