الرئيس المؤسس: الجيش الوطني يتواجد على كامل تراب الجمهورية ويؤمن كافة حدود البلاد.

جمعة, 09/21/2018 - 14:05

دعا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى إبعاد القوات المسلحة وقوات الأمن عن التجاذبات السياسية ، وتجنيبها الاتهامات، والاتهامات المضادة، باعتبار نبل وسمو دورها وانهماكها في أداء دورها الشريف في الدفاع عن حياض الوطن وتوفير السكينة وضمان الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين أينما كانوا. وقال فخامة رئيس الجمهورية، خلال مؤتمر صحفي عقده ليلية الخميس وفجر الجمعة في حديقة القصر الرئاسي بنواكشوط، بحضور ممثلين عن الصحافة المحلية والدولية، قال صاحب الفخامة، إن الجيش الموريتاني شهد نهضة كبيرة خلال العشرية الأخيرة ، من خلال التحسين من أوضاعه، وتعزيز قدراته القتالية والإستخباراتية وتزويده بأحدث الوسائل والعتاد بمجهود ذاتي من الدولة الموريتانية. وأضاف صاحب الفخامة أن الجيش الوطني، جيش جمهوري، يتكفل بإقتدار ومهنية بمهة تأمين الوطن والمواطن، مؤكدا على أنه أعاد انتشار وحدات من الجيش، حيث يتواجد الآن في أقصى نقطة من الحدود الشمالية الشرقية (عين بينتيلي) منذ العام 2009، والتي كان آخر عهد له بها سنة 1975. وأوضح فخامة رئيس الجمهورية أن خطة إصلاح الجيش الوطني وتزويده بالوسائل والمعدات مكنته من الانتشار على كامل تراب الجمهورية وتأمين جميع حدود البلاد ومطاردة فلول الإرهابيين وعصابات تهريب المخدرات والبشر. وتطرق صاحب الفخامة للعملية الأخيرة للجيش الوطني ضد المهربين مؤكدا أنه تمت ملاحقة هؤلاء واعتقال خمسة منهم، هم الآن في قبضة وحداتنا العسكرية وسيتم تقديمهم للمحاكمة على الرغم أنه تم أسرهم في منطقة ليست بالكامل داخل الحدود الموريتانية، ويحملون كميات ليست موجهة إلى موريتانيا لكن جاهزية جيشنا واستعداده تقطع الطريق على مثل هذه الجماعات مهما كانت طبيعة الأنشطة التي تقوم بها.