لمواجهة تحالف دعاة التطرف الديني والنزعات العنصرية الإنفصالية، تداعت أحزاب الأغلبية والمعارضة مجتمعة، لسد الطريق أمام المتطرفين في الشوط الثاني، معلنة عن دعمها لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث دعت مناضليها ومنتسبيها للتصويت لمرشحيه في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية. وقد دعا مسعود ولد بلخير الرئيس السابق للجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض إلى دعم مرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية في الزويرات وروصو، والتصويت لهم بكثرة. وقد برر رئيس APP مسعود ولد بلخير دعوته للتصويت للوائح الحزب الحاكم بضرورة الوقوف في وجه " الدعاية التي تستهدف تماسك المجتمع" من خلال " إشاعة مناخ الصراعات القبلية والعنصرية والفئوية والجهوية وإفشاء ثقافة التعصب والكراهية". كما أعلن حزب التحالف الوطني الديمقراطي المعارض عن دعمه لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية للبلديات والنيابيات في مدينتي كرو و الزويرات وبقية الدوائر الأخرى، حيث دعا منتسبيه ومناضليه إلى التعبئة و التصويت للوائح الاتحاد في الشوط الثاني. بدوره دعا حزب تيار الفكر الجديد منتسبيه ومناضليه إلى التصويت في الشوط الثاني لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة أوجفت في ولاية آدرار. كما دعت عدة أحزاب أخرى من المعارضة والموالاة إلى التصويت لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة الزويرات، إضافة إلى بقية الدوائر التي يخوض فيها مرشحوا الحزب الحاكم الشوط الثاني. ومن أبرز الأحزاب التي دعت للتصويت في الشوط الثاني لمرشحي الاتحاد، حزب الوئام المعارض الذي يرأسه الوزير السابق والشخصية الوطنية بيجل ولد هميت، وأحزاب الكرامة، و الإصلاح و الفضيلة والرباط وحزب الوحدوي لبناء موريتانيا وحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن وحزب الاتحاد الوطني الديمقراطي.
