إن كانت كوريا تفخر بزعيمها فإن لموريتانيا زعيما أعظم

ثلاثاء, 09/11/2018 - 15:47

سيسجل التاريخ للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه الزعيم العربي والافريقي الوحيد الذي حضر لاحتفالات كوريا الديمقراطية الشعبية، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها، وشارك الزعيم الكوري زعامته على مرأى ومسمع من العالم، وهي خطوة هامة تضاف لخصاله وانجازته العظيمة التي سيخلدها التاريخ، حيث شارك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أمس في ابيونغ يانغ في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية رغم انشغالاته الكثيرة وواجباته ومسؤولياته الجسيمة.

كما نال ولد عبد العزيز حظوة كبيرة حين أقيمت له قمة في الولايات المتحدة الآمريكية أيام رئاسته للاتحاد الافريقي.

إضافة إلى ذلك يملك ولد عبد العزيز مكانة كبيرة على مستوى القارة الافريقية والعربية وعلى المستوى العالمي ككل، حيث ساهم في عدة قضايا هامة على مستوى القارة، كما استطاع انجاز قمة افريقية وعربية ناجحة على أرض الوطن لأول مرة في موريتانيا، وبنى قصر "المرابطون الجديد" من بين البنية التحتية المتميزة التي غيرت وجه العاصمة، إضافة إلى مطار "ام التونسي الدولي" الذي أصبح وجهة جديدة، مثلما نجح في تسويته أزمة الحرب في أزواد ومالي، وكذا إنقاذه لرئيس غامبيا.

وإذا كانت كوريا الشمالية لها زعيمها الذي صنع نقلة نوعية على مستوى القارة الآسيوية، فإن موريتانيا أيضا لها زعيمها الذي تفخر به وهو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي نجح في بناء دولة موريتانيا الجديدة التي تتمتع بالأمن والاستقرار ولا مكان فيها للمتطرفين ولا للارهاب ولا للجريمة العابرة للحدود ولا للمفسدين، وبنى لها جيشا قويا وقوات أمن استطاعت تأمين التراب الوطني .

لقد أرى ولد عبد العزيز لخصومه السياسيين من خلال زيارته لكل من العملاق الاقتصادي الصيني ولزعيم كوريا الشمالية أنه زعيم يملك شخصية قوية وله القدرة على خلق تنمية وازدهار لم يصل إليها أي نظام سابق، فهو جاء يحمل مشروعا طموحا له أهدافه السامية، ولن يرحل قبل أن ينهيه على أحسن وجه.

كما أن ولد عبد العزيز يملك حكومة قوية برئاسة الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين الذي استطاع تنفيذ المشاريع الكبيرة والهامة للدولة والأساسية في برنامج رئيس الجمهورية الطموح.

وحسب بعض المراقبين فإن زيارة ولد عبد العزيز لكوريا كانت فرصة لإبراز موريتانيا كشريك اقتصادي جديد له مكانته بين دول العالم الكبار، كما أن زيارته لكوريا ستعطي دفعا لاقتصاد كوريا على المستوى الافريقي.

اتلانتيك ميديا