
لازال القيادي في " أنصار الدين" الإرهابية بالشمال المالي، سنده ولد بوعمامه، يتمتع بعضويته في " مجلس الشورى"، الهيئة القيادية لحزب " تواصل" عضو تنظيم " الإخوان" الدولي، حيث تم تجديد التأكيد على عضويته خلال مؤتمر "تواصل" المنعقد في دجمبر 2017. وكان حزب " تواصل" قد رشح سنده ولد بوعمامه لمنصب مستشار بلدي في مقاطعة باسكنو سنة 2006؛ حيث ورد اسمه الثالث على اللائحة التي لم يتأهل سوى اثنين من أعضائها. يعتبر ولد بوعمامه أحد التجار السابقين بمدينة باسكنو، حيث كان يقيم رفقة زوجته وأولاده الثلاثة، قبل التحاقه بالإرهابيين في شمال مالي، وله علاقات واسعة وقوية مع جماعات تهريب السجائر والمخدرات والسلاح والاتجار بالبشر. ظهر سنده ولد بوعمامه، مباشرة بعد احتلال مدينة تنبكتو 2012 في قناة " الجزيرة" القطرية يشارك رفقة حماده ولد محمد خيري القيادي في " التوحيد والجهاد" وإرهابيين آخرين، في هدم ضريح الولي الشيخ سيد المختار الكنتي، وقدم نفسه على أنه الناطق الرسمي باسم " أنصار الدين" الإرهابية. يعتبر الشيخ سيد المختار الكنتي أحد كبار العلماء والأولياء والصالحين ذوي المكانة الخاصة في قلوب الموريتانيين، وساكنة الصحراء والساحل والعالم الإسلامي عموما. مثل الشيخ سيد المختار الكنتي مدرسة علمية لعبت دورا مرجعيا في نشر الإسلام واللغة العربية في الصحراء والسودان الغربي، وشهدت مدا صوفيا كبيرا بفعل جهود شيخ المشايخ الشيخ سيد المختار الكنتي، الذي تعد مؤلفاته العلمية بالمئات.


