حصلت صحيفة مستقلة من مصادر داخل حركة ايرا على رسالة وجهها رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد من داخل سجنه يطلب فيها الدعم من رجل اعمال مقرب من النظام.
الرسالة كانت كالصاعقة على رجل الاعمال المذكور ، حيث اعتبر فيها نوعا من الاستخفاف به، أو التلاعب على عقله، وعلى عقول آلاف المواطنين الأحرار الذين يتاجر ولد اعبيدي بقضيتهم في المحافل الدولية بالإضافة الى تشهيره وتجريحه بسياسة النظام بشكل عام والتعريض بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بشكل خاص
واستغرب رجل الأعمال الشاب " كيف يمكن لشخص يعزف على وتر العنصرية ومحاولة تهديد السلم الأهلي أن يلجأ إلى من يتهمه بالعنصرية والإقطاعية ويلتمس منه المساعدة حيث هو في أمس الحاجة إليها، فهل أدرك بيرام أنه لايمكنه الاستغناء عن (البيظان،) كما يسميهم أم أن محنة السجن دفعته إلى طلب المساعدة من ملاك العبيد حسب زعم بيرام أم ان حنفية سيده بوعماتو الذي طالما نفذ له أجندة مشبوهة قد نضبت ونجم االتعاون مع الصهيونية العالمية قد أفل
حرية مييديا بتصرف.
