زيارة النعمه تكشف عن إنجازات تشهد للرئيس بالبقاء

ثلاثاء, 08/14/2018 - 17:59

لم يكن من الحلم بل كان من المستحيل أن تشهد مقاطعة انبيكت لحواش مشروعا بحجم مزرعة إنتاج العلف الموريتاني، كما كان حلما أن تنشأ مقاطعة انبيكت لحواش في مكانها الجغرافي الوعر.

ذلك الانجاز الذي كان جزءا من مرحلة تطوير وعصرنة شاملة شهدتها موريتانيا منذ مقدم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى مشروع الظهر الذي يسعى إلى حل مشكلة العطش في نفس المقاطعة حيث كانت ولاية الحوض الشرقي تفتقد لمثل هذه الانجازات الكبيرة.

 وتتوفر المزرعة على 14 بئرا ارتوازية وخزانا مائيا تبلغ سعته مائة متر مكعب، وتبلغ مساحة البني التحتية المقررة ضمن هذا المشروع 532 مترا مربعا موزعة على مخزن للأعلاف بمساحة 240 مترا مربعا ومرآبا للسيارات بمساحة 160 مترا مربعا ومخزنا بمساحة 64 مترا مربعا.

إنه لولا الإرادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية وتأسيسه لجيش قوي يؤمن الحدود لما كان بالإمكان أن تنجح هذه  الانجازات العملاقة ولا أن ترى هذه المزرعة المؤمنة النور ويرجع الفضل في كل ذلك إلى الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

حيث أن من صنع مثل هذه الانجازات لا يمكن أن يترك ليذهب قبل أن يكمل مشروعه الطموح الذي أخرج موريتانيا من سباتها وجعل اسمها يتردد في المحافل الدولية، حيث أن بقاءه لمأمورية ثالثة أصبح فرضا على المواطنين المخلصين الذي يحسنون رد الجميل لصانعه.

فأين كان من ينتقدون النظام الحالي، وماهو رد مناهضين دعاة المأمورية الثالثة؟

وكيف لم يصل من كان قبله من الأنظمة لما صنع الرجل من انجازات؟

اتلانتيك