حصل موقع مستقل على معلومات حصرية من مصدر أمني ببلدية الغايرة تفيد أن الشاب خالد ولد محمد ولد البيظاني المولود 1996 في الغايرة، كان يملك دكانا في نفس المدينة ثم اتجه إلى قرية ام لنوار، ومكث فترة هنالك، ولما ضاقت به السبل وكثرت عليه الديون وأفلس دكانه، قرر أن يرتكب حماقة تمثلت في اتجاهه إلى جرف ،واصطحب معه عدة أمتار من أسلاك النحاس (Fil de Fer) وصار يقيد بها كل منطقة من جسده - كما يظهر الفيديو المرفق بالخبر- ثم مكث هنالك ثلاثة أيام بلياليها ، ثم قرر الظهور مدعيا أنه تم اختطافه وتعذيبه.
وبعيد إقرار فرقة الدرك بمقاطعة كرو له اعترف بإخراج هذه المسرحية ،من أجل التغطية على كثرة الديون، و التهرب عن المدينين.
وحسب مصادر الاستقلال الذي اورد الخبرفقد تمت إحالة ولد البيظاني -هذه اللحظات - إلى العدالة، بتهمة التحايل عليها.
وكان موقع الاستقلال قد نشر قبل ساعات تدوينة لأحد الأصدقاء المقربين من ولد البيظاني اتهمه فيها بإخراج سيئ لمسرحية الاختفاء والتعذيب، وهو ماتم التأكد منه هذه اللحظات من خلال مصادر أمنية في الغايرة.