في تطور جديد للأحداث بمقاطعة وادان امتنع حلف رجل الأعمال الإمام ولد أبنو بتواطئ مع المعارض لوليد ولد وداد من تقديم مرشحيه لقطاعات ومناديب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من ما أدى إلى عرقلة العملية. وقد قدم الحلف الذي يقوده رجل الأعمال ويسيره مدير ديوان ولد طائع مبرارات وصفها المراقبون بالواهية حيث اعترض الحلف المذكور على تحويل شخصين (2 من أصل 3525 منتسب على مستوى المقاطعة ) إلى وحدات كانو قد طلبو الإنتساب إليها، إلا أن التطبيق المعلوماتي المسؤول عن العملية لم يقبل ذلك التحويل المخالف لما تمت برمجته عليه. وفي ما تتواصل عمليات التنصيب واختيار المناديب على عموم التراب الوطني بواسطة نفس التطبيق، يظل منتبسوا حزب الإتحاد في وادان غير قادرين على مواكبة العملية في انتظار أن يفرج الحلف المذكورعن بقية مخططه الساعي لإفشال العملية وإضعاف الحزب في المقاطعة قبل الإتنخابات.