قال القيادي بحركة "إيرا" عمر سي و ممثلها في ولاية "أوهايو" بالولايات المتحدة الآمريكية إن متابعته للمشهد الوطني مكنته من الإطلاع على الخطاب السياسي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، كأول رئيس موريتاني "يطرح المشاكل الحقيقية بجرأة ودون مجاملة، ويتبنى الحلول العملية لتجاوزها". وأضاف الحقوقي القاطن بالولايات المتحدة الآمريكية منذ أكثر من عشر سنوات أن "رئيسا عمل على إصدار قوانين تجرم الرق" و "خصص جزءا من الثروة الوطنية لمحاربة مخلفاته"، يستحق على جميع الشباب التقدميين مواكبته ومساعدته "في بناء مجتمع المساواة والعدالة". وأكد القيادي السابق والعضو المؤسس في حركة "إيرا" أنه انسحب من الحركة، بعد أن اتضح له "زيف نضالها" وسعيها " لتنفيذ أجندات لا تخدم الوحدة الوطنية في موريتانيا"، بعد أن شارك في تأسيسها من الخارج وباشر متابعة ملفاتها في ولاية أوهايو الأمريكية. وقال القيادي السابق في "إيرا"، إن رفاقه السابقين وحركة "افلام" يعملون بكل الوسائل " على تشويه سمعة موريتانيا في الولايات المتحدة"، وعبر في الوقت ذاته عن أسفه لتقاعس الوطنيين وترك المجال لمن يسيء "لسمعة موريتانيا ووحدتها ومصالحها بالكذب والترويج للمغالطات". وأضاف الحقوقي عمر سي الذي كان يتحدث على مجموعة " الاستمرارية نهجنا" على الواتساب، أن "العبودية لم تعد موجودة في موريتانيا"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بمجرد مخلفات والقضاء عليها مسؤولية الجميع: الدولة و المنظمات الحقوقية والمجتمع". وناشد الحقوقي عمر سي جميع الموريتانيين، وطالبهم " التصدي ل [فلام] و [إيرا] المنهمكتين في إعداد ملفات مفبركة تسيء لسمعة موريتانيا وتهدد سلمها المدني". واعتبر الناشط الموريتاني المقيم في الخارج أن "البعض يهتم كثيرا بالماضي الذي يجهله ويسعى لمحاكمته" مؤكدا أنه "ينبغي إقرار القطيعة وبصفة نهائية" والعمل جميعا "كأبناء لموريتانيا الجديدة على تشييد مستقبل مشترك وتحصين دولتنا من الأطماع الخارجية التي تركب عقول وسواعد أبنائنا المغرر بهم".