نظمت خلال الأيام الماضية حملة تشهير ضد المؤسسات الأمنية دون استثناء من بعض "الاعلامين" -خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي- من المحسوبين على جهات معلومة يبدو أنها كانت منظمة للمساس بأمن البلد واستقراره. لقد وجد بعضهم حادثة سطو تحدث بشكل يومي كغيرها من الأحداث الاجرامية في كل أنحاء العالم فرصة للتشهير برموز الأمن والجيش الوطنى بل ذهب بعض هؤلاء إلى عرض صور لضحايا من دول أخرى على صفحاتهم المتواضعة لتشويه صورة البلد. متجاهلين الالتزام بضوابط المهنة الإعلامية التي تقتضي التثبت والاستقصاء وتحكيم الضميرالوطني بل والواعز الديني اوليتجنبو على الأقل ما يترتب على ذالك من الملاحقات القانونية المترتبة على نشر صور مفبركة لااساس لها من الصحة تمس الأمن والسكينة في مورتانيا