تقاس الأحزاب برجالها و مواقف مناضاليها و مدى قدرتها على احداث التغير و اثبات و جودها كل في الأزمنة و الأمكنة ، و هذا ما يجعلني شخصيا أشعر بالفخر و الاعتزاز بانتمائي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالرغم من الظروف المحيطة و انشغال جماهيره بالحياة اليومية ......
لقد اثبت حزب الاتحاد أنه يستطيع صنع المستحيل ، من خلال حصوله على هذا القدر من المنتسبين، و بالتفاعل الكبير مع حملة انتسابه التي تميزت بصرامة تطبيق الأنظمة الداخلية للبيت الحزبي ، الا ان ذلك لم يزد مناضلي حزبنا الا ثباتا على الموقف و استمرار في المشروع الذي تحول من استفتاء على الحزب ليكون تأكيدا على تمسك الشعب الموريتاني باستمرار نهج فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
و في السبخة التي تشرفت بكوني ناضلت في صفوف هذا الحزب بها فانني اشكر كل الفاعلين على ما قدموه من أجل مشروع حزبنا في حملة الانتساب و لن انسى ان اشكر بالاسم و الوسم السياسي المخضرم ادومو و لد اعبيد الله السياسي الذي يصنع المعجزات في مقاطعة السبخة خدمة لمشروع حزب الاتحاد من اجل الجمهورية .
أهنئ نفسي بوجودي في حزب كهذا تكثف فيه الجهود لخدمة مشروع بناء موريتانيا ، كما هنئ الطيف السياسي و الفاعلين في مقاطعتنا السبخة على التوافقات السياسية التي تؤكد التوحد خلف مشروع الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز