الحملة بكوبني كانت شفافة ونزيهة واتهام جماعة بالمسؤولةعن تازيم الوضع

ثلاثاء, 05/22/2018 - 08:18

اشيعت في الآونة الاخيرة بعض المعلومات المغلوطة والكاذبة حول عمل منسقية الحزب المكلفة بتنصيب الوحدات على مستوي كوبني حيث انه وبدلا من تثمين عملها واداءها المتميز بالشفافية واشراك كل الفاعلين في كل مراحل العملية فان بعض الفاعلين لما شعروا في الايام الأخيرة بأن معادلة التنصيب  اصبحت تميل لصالح  حلف الوزير الأول في اكثر البلديات  بدأوا  يكيلون التهم ويهددون بعض عناصر البعثة .وللامانة فان الدكتور محمد الأمين الشيخ عبد الله  وطاقمه اخذوا نفس المسافة من كل الفاعلين ولم يبدأوا  العمل في اي بلدية إلا  بعد توقيع اتفاق بين فاعليها يحدد سير العمل والوثائق  موجودة  وقد سارت العملية بنجاح في كل البلديات. وخلال ليلة  اليوم الأخير من  ايام التنصيب  كلفني المنسق العام ببرنامج يقضي بتنصيب اربع وحدات متبقية في كوبني وكطع الدافوع وولد اشداد واخبرني بأنه  سيذهب الي الفلانية ٨٠ كلم من كوبني للإشراف علي التنصيب بها.ولما غادرت المقر الحزبي الي محطة الوقود لتزويد السيارة فوجئت  بوجود عناصر تحاصرني وتهددني وقد انتزعت مني بالقوة جهازين كانا موجودان في السيارة لتيمزين ومدبوكو  وهذه الجماعة محسوبة علي ولد اميمو واسماءهم عندنا.وقد اعلمت المنسق في حدود الساعة الواحدة ليلا بما جري فطلب مني ضبط النفس  واكد لي انه في منتصف الطريق بين كوبني والفلانية وسيعود فورا الي كوبني وانه اجرى الاتصالات اللازمة لتاميني والحصول علي الاجهزة المسروقة .وفي صبيحة اليوم الموالي تم الحصول علي الأجهزة ووضع اثنين من عناصر الجماعة المسؤولة في السجن ليطلق سراحهما ساعات بعد ذلك.وهذا التصرف غير المسؤول دفع بالمننسق المقاطعي الي وقف عملية التنصيب وامر الفرق بالدخول الي لعيون حيث قال كلمته المشهورة بان من هو صادق في دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبرنامجه الإصلاحي لا يقوم بعمل غير مسؤول كهذا وان بقاء اربع وحدات فقط يتوزعها الفاعلون غير منصبةمن اصل ٤٠٠ وحدة تم تنصيبها لن تؤثر علي العملية برمتها كماانه لن يقبل بهتك حرمة الدولة وسيادتها ولن يمرغ انف الحزب بالخضوع لطرف معين تحت ضغط  كهذا.ولما وصلنا لعيون شرحنا وضعية كوبني لهيئة  الإشراف علي المستوي الجهوي ولبعض الأشخاص من هيئة الإصلاح بانواكشوط وطلبهم المنسق بإغلاق ملف كوبني وانه ليس من المصلحة  عودة الفريق الي هناك او ارسال فريق جديد وانه لا ينصح بذلك .وكانت المفاجأة أن  ارسل فريق جديد برئاسة السيد سيدينا ولد ددى وحصل للأسف ما حصل وزاد قرار اللجنةالغير مدروس الوضع  تازيما لتتأكد حكمة المنسق وطاقمه والذي ادار العملية بحكمة رغم صعوبة الارضية.

 

عضو منسقيةالحزب بكوبني