قالت الباحثة الفرنسية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية Elisabeth Marteu إن جهود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وجنوب إفريقيا مكنت الدبلوماسية الفلسطينية من لعب دور نشط وفعال على مستوى القارة الإفريقية. وأضافت الباحثة الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإفريقية أن هذا الحضور الدبلوماسي الذي وصفت بالعنيد، مكن من بقاء دول القارة وشعوبها أوفياء لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال وإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وكانت الباحثة الفرنسية Elisabeth Marteu قد تحدثت في وقت سابق في مقابلة أجرتها معها الإذاعة الدولية RFI وأعادت نشرها اليوم الإثنين في إطار الممانعة المتواصلة في إفريقيا بخصوص تحويل الولايات المتحدة الأمريكية لسفارتها إلى القدس والمقاطعة الواسعة التي عرفها حفل تحويل السفارة اليوم من طرف الدول الإفريقية.