في إطار خطة امنية شاملة تجمع بين القوة الرادعة والمتمثلة في تتبع المجرمين وتسليمهم للعدالة، هذه الخلية تتولى الجانب الوقائي لتفادي وقوع المزيد من ضحايا الإدمان والمخدرات من خلال توعية المواطن وتعريفه بها ومخاطرها بالإضافة الى طرق الوقاية منها ومن العصابات الاجرامية المتاجرة بها.
هذه الخلية تتمتع بالاستقلالية وبصلاحيات تشمل كافة الحوزة الترابية وتتكون من دركيين ودركيات من جميع الرتب: (ضباط + ضباط صف + دركيين).
هؤلاء الافراد من ذوي الكفاءة والخبرات العالية يتقنون اللغات العالمية: (العربية + الفرنسية + الإنكليزية) بالإضافة الى جميع اللغات المحلية. مستفيدين من تكوينات عديدة مركزة في هذا المجال فهم مكونين في مكافحة المخدرات (Formateur Anti-Drogue)، بالإضافة الى دورات في التواصل والخطابة والاقناع والمفاوضات مع الآخر.
كما تتوفر الخلية على :
- مكان وعنوان ملائم لاستقبال المواطنين والمعنيين بالإضافة الى خط اخضر مفتوح ومجاني للتواصل الدائم.
- سيارات عملياتية جاهزة للتنقل على الدوام.
- وسائل ومعدات بيداغوجية مكتملة.
كما تنتهج الخلية طريقة فريدة ومتطورة لعملها مكنتها من إنجاز إهداف أساسية في وقت وجيز نذكر منها :
- دراسة الجمهورقبل كل عرض او تحسيس، لتحديد الخطاب واللغة والوسائل المناسبة من اجل إيصال الرسالة واضحة ومفهومة.
- وضع برنامج ميداني تستفيد منه الوحدات العسكرية والأمنية بالإضافة الى كافة المجتمع المدني خصوصا الشبابية منها (المدارس، الثانويات، الجامعات الادارات....)
- استخدام منصات الاعلام بجميع اشكاله بالإضافة الى وسائط التواصل الاجتماعي.
- التعاون والتنسيق البناء مع جميع الفاعلين في هذا المجال.
- القيام بالبحوث والدراسات ونشرها على الدوام.
وقد تم إستهداف عدة مرافق عسكرية وأمنية ومدنية ومنتخبون مثل :
- قادة الهيئات العسكرية والأمنية
- الأمناء العامون للوزارات: الدفاع – الداخلية – العدل – التهذيب – الصحة – التوجيه الاسلامي – الشؤون الاجتماعية – الشباب – الاعلام.
- مجموعة من البرلمانيين من مختلف الاطياف السياسية
- مدرسة الدرك الوطني
- دفعة من متدربي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء
- وحدات الجيش الوطني بحامية انواكشوط: البحرية – الجوية – المنطقة السادسة – القيادة والعتاد – الثانوية العسكرية – الهندسة.