قدم حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي اليوم الإثنين في مقره الرئيسي بنواكشوط عددا من الأطر ينتمون لولاية لعصابة وسط موريتانيا، يتقدمهم النائب الأسبق محمد محمود ولد قلمه وبعض من الأطر والكوادر، وذلك بحور عدد من قادة الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي.
حزبنا يجذب الناس يوما بعد يوم
وخلال كلمة بالمناسبة رحب رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي الاستاذ بيجل ولد هميد باسمه وباسم أعضاء المكتب التنفيذي بالمنضمين الجدد معربا عن فرحته وفخره بانضمام أسماء لها حضورها السياسي والاجتماعي ووزنها ونضالها.
وأكد ولد هميد أن حزبهم يواصل حصد المنضمين الجدد لأن الخط الذي ينتهجه الوئام خط جذاب، وهو خط المعارضة المسئولة التي لا تهاجم ولا توجه الكلام النابي للآخرين.
ولد هميد قال إن حزبه ولد الطريقة التي تجذب له المناضلين، وأن خطه هو مستقبل البلد مضيفا أن الحزب يخطط لاجتماع عام مع مناضليه ليقدم لهم المنضمين الجدد.
وأشار ولد هميد إلى أن حزبه من خلال انضمام مجموعة الأطر الجديدة برهن أنه
ونبه ولد هميد إلى أن الانضمامات المتتالية تعطي أن الشعب الموريتاني بدأ يستوعب نهج الحزب موحا أن نهجهم في السابق قد لا يكون مفهوما ومن شتى الاطياف، على حد تعبير رئيس حزب الوئام.
هناك من أفسد القيم..والانضمام عن قناعة
من جهته النائب السابق لمقاطعة كيفه محمد محمود ولد قلمه أبرز أن الانضمام لحزب الوئام جاء بعد اعتزال للساحة السياسية منذ 2015 حين خرج عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ولم يمارس السياسة حتى اليوم الذي أعلن فيه الانضمام لحزب الوئام.
وتحدث ولد قلمه عن تجربته مع السياسة والانتخابات موضحا أن الشعب الموريتاني تغير ففي السابق كانت القناعة تحكمه، واليوم وبفعل فاعل هناك من أفسد قيم البلد، وصارت الناس تصوت بدون قناعة وتشرى ذممها وفق وصفه.
المنضم الجديد للوئام تحدث عن نموذج حي من تجربته حين شارك في انتخابات 1992 وخاض حملته على الإبل وبوسائل بسيطة واليوم ـ يضيف ـ الأمر أصبح مختلفا تماما.
وأشار النائب السابق إلى أننا فرت علينا الديمقراطية وليست متناغمة مع ظروفنا.
وختم النائب السابق مداخلته بالقول إنه انضم للحزب بقناعة وسيواصل العمل على إنجاح برنامج على شتى الأصعدة ـ سياسي ـ اجتماعي ـ وغيرها.
وتحدث باقي المنضمين وهم موظفون سابقون في التعليم وحقوق الإنسان عن دوافع الانضمام والتي تتركز على أن نهج حزب الوئام هو الأقرب لبناء وطن متصالح مع ذاته ومتضامن من أجل البناء.
حضر الانضمام عدد من قادة المكتب التنفيذي للحزب، من ضمنهم نائب الريس إدومو ولد عبدي، والنائب البرلماني فاطمة بنت اعل محمود.