رغم وجهة نظري الشرعية المخالفة لكل سياسات الدنيا المعاصرة إلاأن هذا لايمنعني من قول كلمة الحق أو العدل بين الجميع
بادئ ذي بدء ممايجدر التنبيه إليه أني لست من دعاة الإنتخابات ولاالأحزاب السياسة ولكني كمشاهد لواقع تمربه البلاد وخصوصا تلك التي ترعرعت فيها إنهامنطقة لبراكنة التي تعيش الآن حالة من التنافس السياسي الرهيب لأطراف الحزب الواحد رأيت من المناسب واللازم أن أكتب هذا التعليق بعيدا عن التشويشات السياسية التي تنصب الولاء والبراء على أساس المادة فقط وتنسى معايير الأخلاق والقيم الرفيعة بل إني أسطر هذه الكلمات لاطمعا في راتب ولاتعيين ولاانحيازا لحزب ولست ممن له أي وظيفة يطمع أويخاف زوالها سوى أن العدل في القول ألزمه الشرع
قال تعالى: {{وإذاقلتم فاعدلوا ولوكان ذاقربى }}
أولا: أود التنبيه إلى أن الوزير ول إنجاي لا يساوي شسع نعل الفريق محمد بن مكت ولايكاد لافي الأخلاق ولا في القيم شاء من شاء وأبى من أبى اتفقنا أم اختلفنا
ومن الطوام والمصائب السياسة أن يحاول البعض التسوية أوكمايزعم تفضيل ول إنجاي على الفريق محمد بن مكت وشتان بين الثرى والثريا
لشتان مابين اليزيدين في الندى
يزيد سليم والأغر ابن حاتم
ومع أن الإنتماء لهذا الرجل يعد شذوذا سياسيا وكذبا على النفس فلاهو من رجالات الصدق ولاالإنجاز والواقعية خير شاهد على ذلك وقميصه قد من دبر
والمستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار
وأخيرا فإن الأنسب للمعايير الاجتماعية والسياسية:
-عدم العدول عن رجل من القبيلة إلى غيره
-اعتبار روابط آصرة وميثاق القبيلة في عدم التخلي عن واجهتها إلى غيره
-عدم نسيان الفضل لأهله حتى لووجد من غيرهم
-اتباع الوزير طمعا في وعوده الوهمية لاطائل من ورائه سوى خذلان رجل من القوم ويحق بوعد ول إنجاي قول الشاعر :
وعدت وكان الخلف منك سجية
مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
ولذلك فالعدول عن باب الجنرال إلى باب الوزير زلة إجتماعية وسياسية حسب معايير الواقع
ملاحظة:ولازلنا نذكر بخطر التفرق والتشذرم بين أبناء المنطقة الواحدة وأنه مظهر من مظاهر السياسة المعاصرة
وهو مأخوذ من فكرة "فرق تسد "
ومظهر من مظاهر الطغيان السياسي
{{إن وفرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا }}
فالله الله في الإعتصام والإخاء
{{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }}
راجيا من الله الهداية والرشاد لجميع المسلمين
وكتبه العبد الفقير لرحمة ربه:
محمد بن محمد الأمين بن الطالب إبراهيم