عقدت وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة السيدة كمبا باه مساء امس الجمعة إجتماعا في عاصمة ولاية غورغول تلقت فيه إنتقادات لاذعة من بعض الحضور إتهمو السيدة الوزيرة بالإختفاء من المشهد السياسي والإجتماعي بعد الوعود التي اعطتهم اثناء التحضير للإستفتاء الأخير والتنسيق لتظاهرات تخليد عيد الإسقلال الوطني لتغلق هواتفها وتقطع صلتها بكل من يمت لهم بصلة لتعاود نفس الكرة اليوم إستجداء وطمعا في الحصول على بعض الوحدات القاعدية لصيانة ماء وجهها أمام قيادة الحزب الحاكم الذي سبق وان اوهمتها انها رقم صعب في المشهد السياسي للولاية بينما لم تحصل السيدة الوزيرة على نسبة 0.5% من مجموع المنتسبين في الولاية والبالغ عددهم حوالي 80 الف منتسب