قطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ، في خطوة غير مسبوقة أقدم عليها رئيس الجمهورية ، محمد ولد عبد العزيز مباشرة بعد تسلمه زمام الأمور في البلاد ، لتبقى محاولات إسرائيل المتكررة في العودة إلى موريتانيا ، تارة عبر رجال أعمال معارضين ، أو عن طريق حقوقيين تم تكليفهم باللعب في نسيج المجتمع ووحدته الوطنية ، لتتصدى البلاد لكل تلك المحاولات الفاشلة، وتنجح أخيرا إحدى المنظمات المشتبه في تمويلها من طرف إسرائيل (كوثر)في اختراق الجسم الصحفي عن طريق نقابة الصحفيين الموريتانيين ، وذالك من خلال دورات تكوينية حول (دور المرأة والمجتمع المدني) علنا وما "خفي أعظم" ، وكان الرئيس السابق للإتحاد الدولي للصحفيين "جيم بوملحه" المغربي الجنسية يهودي الديانة ، قد نبه نقيب الصحفيين المطعون في شرعيته ، محمد سالم ولد الداه وبحضورامينته العامة ، مريم عباس على خطورة التعامل مع هكذا منظمات ممولة من طرف إسرائيل ، كما حذرمن ذلك نائب رئيس الإتحاد الحالي ، "يونس مجاهد "ليتمادى السيد النقيب ، في خطوة أراد منها ان تعيد له الشرعية والمصداقية بعد الحكم الصادر ضده في المحاكم الموريتانية في صفقة هي الاسوء في تاريخ البشرية ، مقعد نقيب للصحفيين مقابل مصالح وطن برمته وبتمويل خارجي.
يذكر ان النشاط المشبوه تمت تغطيته رسميا من طرف الوكالة المورتانية للإنباء بحكم علاقة نقابة الصحفيين ببعض موظفي الوكالة http://www.ami.mr/Depeche-52717.html