لم اكن اريد التدخل في الشجار الحاصل بين الأستاذ عالي ولد ابنو ورئيس لجنة صندوق دعم الصحافة ابراهيم ولد اصنيبه إلا ان أحد المواقع الصفراء أصر ان يقحمنا كأعضاء في اللجنة. لاعلاقة لنا بالخلاف الحاصل بين الرجلين ولاناقة لنا فيه ولاجمل لكن من حق الراي العام علينا، كشهود عيان على الحادثة ان نزيل اللبس الذي تعمد الموقع المذكور افتعاله. القضية بمجملها هي اننا في لجنة الصندوق قمنا على غرار عمل اللجان السابقة وطبقا للنظم والقوانين المنظمة لذالك بتقسيمات المبلغ الرئيسي 200 مليون على النحو التالي:
الصحافة الألكترونية :50 مليون قديمة
الصحافة المكتوبة 40 مليون قديمة
االإذاعات والتلفزيونات 36 مليون قديمة
المطبعة الوطنية 43 مليون قديمة
الهيئات الصحفية والنقابات 7 مليون اوقية
التكوين 10 مليون اوقية قديمة
مخصصات الأعضاء الثمانية زائد المحاسب 10,8 مليون اوقية قديمة
ميزانية التسير من معدات وموقع الكتروني خاص باللجنة وتموين 3,2 مليون اوقية قديمة
بعد صرف كل البنود بقي في حساب اللجنة مخصصات المطبعة التي تمنح لها مقابل السحب المخفض للصحف المستقلة كنوع من التعويض عن خدماتها تماشيا مع سياسة الحكومة في دعم الصحافة الورقية المهددة بالإنقراض ومخصصات التكوين، لتعقد اللجنة إجتماعا خاصا للبت في القضيتين، وقد حضر الإجتماع ستة اعضاء من اصل 8 وهو مايفوق النصاب الذي ينص عليه القانون الداخلي بأربعة اعضاء فقط ودخلنا في نقاشات حادة وانقسمت الأراء حول مخصصات المطبعة فصادقت الأغلبية على دفع مستحقات المطبعة، بينما فضل عالي ولد ابنو كممثل عن النقابات والسيدة ممثلة الصحافة الورقية ان توزع المخصصات على الصحف وكل صحيفة تتولى عملية السحب بنفسها، لنلجأ للتصويت كوسيلة لحسم المواقف، فجاءت نتيجة التصويت 4 مقابل 2 فلم يتقبل ولد ابنو نتيجة التصويت وقام بكيل الشتائم والإتهامات لكافة اعضاء اللجنة ولرئيسها بصفة خاصة لننتقل من قاعة الإجتماعات لتحرير المحضر النهائي في مكتب ابراهيم ولد اصنيب داخل مؤسسة الهابا، وهنا حاول عالي ولد ابنو تكسير الجهاز الذي سنحرر عليه المحضر فمسك ابراهيم بفضفاضته طالبا منه عدم تكسير الجهاز الذي توجد عليه كافة معلوماته ووثائقه الخاصة فما كان من ولد ابنو إلا أن صرخ بصوت عال تريد ضربي إذن لاتنس انك تتمتع بحرية مشروطة، جراء حكم غير نافذ، وعليه سأتوجه الى مفوضية الشرطة واقول انك اعتديت علي جسديا ليتم تنفيذ الحكم المجمد عليك فورا، وقبلها إتصل بنفس الموقع المثير للشغب وطلب منه تسويق القضية إعلاميا فلم يتأخر، ليس حبا فيه بل نكاية بكافة اعضاء اللجنة، ثم توجه ولد ابنو الى المفوضية وقدم شكايته لتستدعي الشرطة كافة اعضاء وطواقم سكرتريا الهابا الحاضرين ساعتها للإدلاء بشهادتهم وبلغ عددهم تسعة شهود ضد إدعاءات ولد ابنو ليقدم ابراهيم شكاية مضادة ويتم إستدعاء ولد ابنو ليرفض اخيرا المثول امام السلطات واستمر في المماطة حولي 45 يوما حيث أصدر وكيل الجمهورية في حقه وثيقة ضبط وإحضار ليخرج علينا نفس الموقع بقصة لاعلاقة لها بالواقع ولاتخدم المعني مبديا نوعا من التعاطف المزيف والتضامن الكاذب.فقط لأنه سبق وان إستلم الأتعاب مسبقا :إضغط على الرابط :عفوا ,,,,,, لقد تم حذف الرابط من المصدر انظر الصورة في الأسفل بدل الرابط
اما بخصوص التظلمات فكانت مبرمجة في مخصصات التكوين التي لاتزال موجودة في حساب اللجنة وقدرها 10 مليون اوقية قديمة والتي تم حلها تلقائيا بعد إستقالة رئيسها ابراهيم ولد اصنيبه
سيد محمد بوجرانه :عضو لجنة صندوق دعم الصحافة لسنة 2017