لبت البعثة الجهوية المكلفة بالإشراف على حملة الانتساب في الترارزة برئاسة الامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان المختار ولد داهي دعوة كريمة لمأدبة غداء أقامها صاحب المعالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا على شرفهم خلال عطلة الأسبوع .
مأدبة الغداء تحولت إلى مهرجان شعبي حاشد تنادى إليه سكان بتلميت من كل حدب وصوب ليجتمع تحت الخيام التي نصبت بالمناسبة كافة وجهاء وأطر المدينة المنضوين تحت لواء دعم ومساندة برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
صاحب المعالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا وخلال كلمة ترحيبية له بالمناسبة قال :" منة من الله أن تواجد أهلنا أهل بتلميت بدون استثناء ؛ بتلميت بفاعليها وطوائفها ؛ بتلميت الداعمة والمنتسبة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، وحضور بهذا الكم والكيف الذي لم تعهده مدينة بتلميت منذ فترة لا يمكن إلا أن أنتهزه فرصة للدعوة لسيرنا جميعا في اتجاه واحد وطريقة واحدة تمكينا لحزبنا وتقوية له ليكون حزبا قويا حقيقيا بأدواته حديثا في أسلوبه". وأضاف الأمين العام لرئاسة الجمهورية : " حضوركم اليوم هو دليل على جديتكم ودعمكم لنهج الإصلاح الذي تبناه حزبنا منذ تأسيسه من طرف صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ عقد من الزمن وخلال تلك العشرية حظي بدعمه وتوجيهه في كل المناسبات لأنه يريده حزبا ديمقراطيا متطورا يسع الجميع بانطلاقته من أسس حقيقية قوية ثابتة ،وهذا الإصلاح الأخير الذي عهد به رئيس الجمهورية إلى لجنة تشخيص واقع الحزب وتفعيل هيئاته أنتم مدعوون جميعا لتطبيقه واقعا على الأرض ؛ ومن هنا فإنني أعلن لكم دعمنا اللامشروط ومواكبتنا لهذا التوجه من أوله إلى آخره. وعن حملة الانتساب قال ولد الشيخ سيديا : " إن تواجد هذا الجمع المبارك مفرح ومبشر ودليل على أن العمل الذي نباشره اليوم يحظى بدعم الجميع ". وحث الوزير الشيخ محمد الحاضرين على العمل والاستعداد الرهانات المستقبلية بقوله : "تعلمون أن حزبنا يحمل مشروعا يعول عليه كثيرا ويحتاج في الفترة القادمة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود استعدادا لكسب الرهانات البلدية والجهوية والتشريعية المقبلة ؛ وهو تحد مصيري لنا ولبلدنا من حيث سياسته وتنميته واقتصاده واستقراره وتطوره ، وعليه فإنه حري بنا مواصلة سيرنا معا والاصطفاف خلف خيارات وتوجهات حزبنا بجهود موحدة كما هو حالنا في هذا الجمع المبارك". وكان صاحب المعالي قد قام بعملية الانتساب صباح اليوم بحضور البعثة الجهوية والمقاطعية . وقد أجمع المتدخلون، خلال اللقاء، على الإشادة بقرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، القاضي بتعيين من وصفوه بابن بوتلميت البار وإطارها الكفؤ، ورجل الإجماع دون منازع؛ د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا في هذا المنصب السامي؛ معتبرينه لفتة كريمة من الرئيس واختيارا موفقا لرجل يمثل كافة أطياف ساكنة مقاطعة بوتلميت.