رئيس الجمهورية يشرف على انطلاق النسخة الثانية من منتدى الاستثمار في نواذيبو

اثنين, 04/02/2018 - 16:38

ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪﻯ " ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ."2018 ﻭﻳﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ : " ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻧﺊ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ " ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ 2017 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﻭﻗﻄﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺮﻣﺰﻱ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺒﺪﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻭﺡ ﺣﻮﻝ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺇﻋﻼﻥ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ 24 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2013 ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻔﺼﻠﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻛﻜﻞ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﺒﺴﻴﻂ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﺗﻨﻤﻮﻳﺎ، ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ . ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺑﺤﺚ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻛﻘﻄﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﻓﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻏﻨﻲ ﻭﻣﺘﻨﻮﻉ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻓﺮﺹ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ . ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻑ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺃﻱ ﺇﺻﻼﺡ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺗﺤﻮﻝ ﻫﻴﻜﻠﻲ ﻭﻧﻮﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ . ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ،ﻇﻠﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻﺳﺘﺠﻼﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﻨﻬﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﺧﻠﻖ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﺷﺮﻃﺎ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﺗﺆﻛﺪﻫﺎ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 1200 ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، 600 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2017 ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﻣﻮﺿﻊ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﻭﻓﺮﺹ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﺋﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ . ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﺼﻴﺪ، ﺃﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﻋﺮﻑ ، ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺑﺎﻷﺣﺮﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﻌﻤﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 18 ﻣﺘﺮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﺳﺘﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺳﻔﻦ ﺻﻴﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻭﻡ ﺍﺷﻐﺎﻟﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 300 ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ 20 ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻓﺮﺹ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻴﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻟﺪﻯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﻤﻌﺒﺮ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ . ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ 45 ﻛﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻭﺑﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑـ 110 ﻛﻠﻢ، ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ 230 ﻛﻠﻢ ﻣﺮﺑﻊ