قال الأمين العام المساعد للحكومة؛ منسق حملة الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على مستوى مقاطعة لكصر؛ د. إسحاق، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "كان صريحا حين أعلن في خطابه في افتتاح الأيام التشاروية لإصلاح الحزب الحاكم أن موريتانيا لن تعود للوراء، ولن تعود لعهود الفساد والتزوير، مشيرا إلى أن البعض لم يستوعب هذه الخلاصة".
واعتبر الكنتي، خلال اجتماع نظمته المنطقة التي يقودها مع أُطر الحزب والفاعلين السياسيين في لكصر مساء أمس الاحد، أن تهجم أحزاب جهوية، أو عرقية، أو فئوية على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعتبر شهادة تزكية له، ودليل على صحة المسار الذي يسلكه؛ داعيا مناضلي وأنصار الحزب الحاكم في لكصر إلى "التقيد بالضوابط المطلوبة، والصبر في الطوابير للتسجيل، والانتساب للحزب، مؤكدا ضرورة أن يثبت الجميع أنه يستحق التضحية، وأن أنصاره مستعدون لذلك".
وشهد اللقاء مداخلات قدمها عدد من أنصار الحزب في المقاطعة، أبرزها مداخلة لرئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية، أماتي بنت حمادي التي أكدت أن "مقاطعة لكصر ظلت في مقدمة مقاطعات نواكشوط في دعم الرئيس ولد عبد العزيز"؛ مبرزة أن "خير دليل على ذلك هو نتائج الاستفتاء الدستوري أغسطس 2017، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة في أي مقاطعة من مقاطعة نواكشوط نسبة 40% باستثناء مقاطعة لكصر التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 43%".
حضر اللقاء التحسيسي، الأول من نوعه في لكصر، عدد من أعضاء الحكومة، ورجال الأعمال مثل محمد ةلد الشريف ولد عبد الله، ولعمر ولد ودادي.