تعتبر مقاطعة واد الناقه بولاية اترارزه من المقاطعات المتأرجحة في كافة الإستحقاقات التي شهدتها البلاد مؤخرا حيث لم تحصد المقاطعة طابعا سياسيا معينا مواليا كان أو معارضا بسبب تقلب مواقف نخبتها و رجال أعمالها فمن ناحية التمثيل الحزبي والإنتساب يفضلون حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بينما في الإنتخاب فازت تواصل بنواب المقاطعة وعمدتها بفعل تنسيق نفس الأشخاص الذين يطمحون للسيطرة على المراكز الإنتخابية ولو بالتحالف مع الشيطان في حين انهم يتظاهرون بالإنتماء الى الحزب الحاكم بحجة حماية وظائفهم واعمالهم التجارية وليس إنضمام رجل الأعمال "محمد ولد المهاب"المزعزم ببعيد ، ورجل الاعمال يحظيه ولد الصبار ، الشيء الذي كشف حقيقة هؤلاء رجال الاعمال التواصليون حتى النخاع مما اتاح فرصة عن قصد للإطار في البنك المركزي المورتاني المختار السالم ولد التقي العمدة الحالى للمقاطعة عن حزب تواصل لتبقى أهم مقاطعات ولاية اترارزه عبارة عن شطرنج يحركه هؤلاء حسب أهوائهم ويعبثون بمصالح المواطن البسيط الذي يمنعون له حق الإنتماء العلني الواضح