يسعد أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأنصاره الطيبين المعروفين باسم النصرة التي تطالب بتعزير وتوقير الرسول الأعظم بالثأر له من ولد امخيطير أن يعرضوا عليكم ما يلي:
1 في مقابلته مع مجلة جون أفريك بتاريخ 3-32018 أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أن القوانين مصدرها الشعب الذي عبر عن رفضه لإطلاق سراح ولد امخيطير قائلا إن تسعين بالمائة من سكان مدينة نواكشوط خرجوا إلى الشوارع مطالبين بتحقيق العدالة كما أكد أن موريتانيا ليست ملزمة بمحاكاة ما يجري في ـمكنة أخرى من العالم في إشارة واضحة إلى العلمانية والكفر وسب الأنبياء وعليه فإن أنصار رسول اللله صلى الله عليه وسلم يساندون هذا الخطاب النزيه الصريح بل والموحد للأمة جمعاء إن الأنصار يحيون في هذا الخطاب احترام الرئيس لإرادة شعبه الذي عبر عن تعلقه بدينه ونبيه واحترامه لكل الأديان السماوية الأخرى والأرضية بما فيها الدين المدني لتفادي الكراهية التي تهدد السلم الأهلي والدولي.
2 إثر مقابلة للوزير الأول الموريتاني طلب ممثل المفوضية السامية للاجئين إطلاق سراح ولد امخيطير ليحصل على سند اللجوء لإحدى الدول الأوروبية وهو ما يستلزم توضيح التالي:
أ- إن ولد امخيطير لا يمكن إطلاق سراحه لأنه ما زال محكوما عليه بالإعدام من محكمة جنايات نواذيبو بفعل معارضة الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي لقرار محكمة الاستئناف الشهير سنة 2016
ب- إن طلب ممثل المفوضية السامية للاجئين يشكل تدخلا سافرا في قضية ما زالت منشورة أمام العدالة إخلالا بالقانون الداخلي والقانون الدولي معا ومهما يكن فإننا نقدر أن الدبلوماسي السامي كان ضحية لبعض المعلومات والاستشارات المغلوطة مقدمة من بعض المحامين وجمعيات حقوق الإنسان.