أطلعت قيادة الدرك الموريتاني عددا من النواب وبعض منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الإعلام العمومي على الخلية الجديدة لمكافحة المخدرات التي تم إنشاؤها من طرف قيادة الدرك الوطني في إطار المهام الموكلة للقطاع والمتمثلة في التوعية والحماية والردع.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها قيادة الدرك الوطني اليوم الأربعاء بمقرها في نواكشوط خصصت لاطلاع المعنيين على الهدف من إنشاء هذه المكونة الجديدة التي تشكل إضافة نوعية لقطاع الدرك عموما وجهود مكافحة المخدرات بصفة خاصة.
واطلع الحضور خلال هذه الندوة على المهام الموكلة إلى هذه الخلية والمتمثلة في دراسة الجمهور المستهدف وتحديد الخطاب التوجيهي المناسب له، انطلاقا من المرجعيتين الدينية والقانونية وتبيان الخطر والأضرار التي تترتب على تعاطي المخدرات وغيرها من المؤثرات العقلية.
ودعا الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء حننه ولد هنون ولد سيدي جميع القوى الحية والفاعلين الاجتماعيين إلى دعم عمل هذه المكونة والتعاون مع القائمين عليها من أجل تحقيق الأهداف "النبيلة لإنشائها من أجل تأمين الشباب أولا وتحصين المجتمع من الوقوع ضمن دائرة الخطر ثانيا".