احتضن منزل القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد فال ولد يوسف مساء اليوم في مدينة روصو اجتماعا سياسيا تشاوريا ضم عددا من أطر الحزب ومناضليه في المدينة .
وقال ولد يوسف أن الاجتماع يعتبر امتدادا لمبادرة سابقة للإداري ، عضو الجلس البلدي في روصو ، أحمد سالم ولد المراكشي والتي تدخل في إطار عملية التحسيس الجارية لحملة الانتساب التي يزمع الحزب إطلاقها منتصف شهر مارس الجاري .
وأضاف القيادي في الحزب أنه واثق من استعادة حزبه لصدارة المشهد السياسي في المقاطعة لمستوى الالتزام والانضباط اللافتين لمناضلي الحزب وأنصاره على حد قوله.
الإطار والناشط السياسي الحسن ولد محمد فال دعا إلى تجاوز الخلافات الضيقة لبناء قاعدة صلبة وقادرة على إحداث فعل سياسي يراهن عليه في تحديات المرحلة المقبلة وفق تعبيره .
وطالب ولد محمد فال بإشراك كافة المكونات والمجموعات التي يتشكل منها الطيف السياسي الذي يجمع مناضلي الحزب في المدينة .
ولم يخل الاجتماع الذي وصف بالساخن من مشادات وتجاذبات بين بعض الأطراف السياسية المتصارعة كادت أن تعصف بالاجتماع قبل أن يتدخل ولد يوسف لتهدئة المغاضبين .
وكان النائب الأسبق والوجيه السياسي العميد محمد ولد طيفور قد أبدى اعتراضه على حضور بعض الفاعلين السياسيين بدعوى عدم إشعاره بذلك مسبقاً مما أثار حفيظة الطرف الآخر الذي احتج على تلك التصريحات .
من جهته دعا الوزير السابق والقيادي في الحزب بمب ولد درمان الفاعلين والأطر في المدينة إلى العمل على تسوية كافة الخلافات الداخلية وجبر الخواطر بين أطراف الخلاف لإعادة الصفاء والود بينها
يذكر ان الفاعلين السياسين في المدينة لم يجتمعو تحت سقف واحد منذ وقوف رئيس مجلس الشيوخ السابق محسن ولد الحاج ضد النظام ومحاولاته المستميته في تشتيت جهود الأغلبية في المدينة لصالح المعارضة نكاية بالنظام .