أثار تقرير نشرته صحيفة "تايمس أوف إسرائيل" الإسرائيلية الجمعة عن لقاء سعودي- اسرائيلي مفترض في القاهرة، علامات استفهام كبيرة، وخصوصاً أنه نسب معلوماته الى صحيفة "خليج تايمس" الاماراتية وتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لمصر.
وقالت "تايمس أوف إسرائيل" في تقريرها إن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين رفيعي المستوى عقدوا سراً مجموعة من اللقاءات في القاهرة الأسبوع الماضي، عشية كشف مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته المفترضة للسلام في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن مسؤولاً في السلطة الفلسطينية أبلغ الى إلى "خليج تايمس" الاماراتية، أن المصريين توسّطوا في اللقاءات الإسرائيلية ــ السعودية، التي شكّلت "تطوراً مهماً" في تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض، وهو ما اعتبر المسؤول الفلسطيني أنه "يقوّض السلطة الفلسطينية"، لأنه "يبدو أن إسرائيل لم تعد عدواً في المنطقة".
وتناقلت مواقع وصحف عدة الخبر، مع إشارة بعضها إلى أنه لم يمكن العثور على الخبر على موقع الصحيفة الاماراتية.
واليوم، أبلغ رئيس تحرير" خليج تايمس" مصطفى الزرعوني الى "النهار" أن الصحيفة لم تنشر خبراً كهذا، وأن مراسلها في القاهرة لم يتحدث الى أي مسؤول فلسطيني في هذا الشأن. وأدرج التقرير في سياق "الاخبار الكاذبة" التي دأب بعض وسائل الاعلام على فبركتها ونشرها بغية الاساءة الى الصحيفة، وضرب العلاقات الاماراتية- السعودية.