أشرف الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمباني وزارته على انطلاقة المؤتمر الصحفي الأسبوعي واستهله بتقديم مجموعة من مشاريع والقوانين والمراسيم والبيانات صادق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم. وحول سؤال طرحه أحد الصحفيين بخصوص ماهو موقف اللأغلبية من المأمورية الثالثة؟ أجاب الوزير: كلام الرئيس حول المأموريات ليس بجديد وقد قاله في قصر المؤتمرات وفي مناسبات أخرى هنا في موريتانيا وما قاله في مقابلته مع صحيفة "جون آفريك" هو نفس الموقف لم يتغير. أما موقف الأغلبية وعامة الشعب الموريتاني فهو التمسك بالرئيس وهو موقف كذلك ليس بجديد وإنما كان ولازال.
فهو موقف يتعزز يوم بعد يوم ولانستغرب أن يتطور هذا الموقف حتى تنضم المعارضة مستقبلا فتطالب هي الأخرى بترشيح رئيس الجمهورية من جديد.
اما بخصوص ارتياح البعض لما قاله الرئيس من احترام للدستور وعدم نيته للترشح أملا منهم في الوصول إلى السلطة أو تغيير النهج الذي تسير به البلاد فأؤكد لكم يقول الوزير بأن ذلك الإرتياح لن يدوم لأن الطريق والنهج الذي تسير به البلد باق على ما هو عليه بعد 2019 ولن يتغير فيه شيئ وبالتالي فلا داعي لارتياحهم وعلى كل حال 2019 لم تأت حتى الآن فنحن في 2018 وعندما تأتي 2019 سيكون خيرا أن شاء الله.
وفي رده على شطر آخر من السؤال يتعلق بتصريح لأحد الدبلوماسيين المعتمدين في البلد حول تأكده من استمرار سياسة محاربة الإرهاب بعد مغادرة الرئيس لمنصبه، رد الوزير: أنه لا مسوغ أصلا لطرح سؤال على الدبلوماسي المذكور حول شأن داخلي موريتاني فنهج الر\يس ألا يناقش الشأن الداخلي الموريتاني إلا مع الموريتانيين لأن السيادة واستقلال القرار بالنسبة له خط أحمر فعلى الموريتانيين أن يحترموا أنفسهم ولا يدخلوا غيرهم في أمورهم الداخلية.وبخصوص سؤال يتعلق بالصحفي الموريتاني المختفي اسحاق ولد المختار وما إذا كان تم التعرض لموضوعه في المباحثات مابين الرئيسين الموريتاني والتركي رد الوزير: لاعلم لي بشئ بخصوص هذا الموضوع لأني لم أكن حاضرا للنقاش بينهما.
أما فيما يتعلق بزيارة المبعوث الصحراوي فرد الوزير انها تدخل ضمن الزيارات العادية التي تتناول غالبا فيما تتناول المشكل الصحراوي و سبل حله بما يرضي الجميع.