قال الناشط السياسي وعضو لجنة شباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و رئيس مجلس إدارة ميناء خليج الراحة نور الدين سيدي عالي فرانسوا خلال مداخلة له في إجتماع سياسي ضم العديد من الشخصيات المنضوية تحت لواء الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظيراتها في المعارضة الراديكالية أن فتح المأموريات أمام رئيس الجمهورية مطلب شعبي وضرورة وطنية ملحة لكي تتمكن الحكومة من إكمال ماتم إنجازه خلال فترة حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وأردف ولد فرانسوا قائلا إن الشعب الموريتاني هو مصدر السلطات كما ينص الدستور الموريتاني ولن يقبل بعدم ترشح ولد عبد العزيز الذي جسد عقلية التعايش السلمي والسلم وفتح باب الحريات العامة.
واختتم ولد فرانسوا مداخلته بأن الشعب الموريتاني وحده من يقرر ولا يمكن لقوة خارجية فرض رأيها على مصدر السلطات التنفيذية والتشريعية. ووجه نداء لجميع الموريتانيين أغلبية كانوا أو معارضة الي تحكيم العقل والإعتراف أن الشعب الموريتاني مازال متمسك بنهج التغير البناء الذي يقوده محمد ولد عبد العزيز متسائلا في الوقت ذاته عن رغبة الموريتانيين في بقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في السلطة هو مطلب حرام علينا حلال عليهم ؟؟