أعلن الاتحاد الأوروبي رسميا عن تمويل إضافي قيمته 50 مليون يورو لمحاربة الجهاديين فى منطقة الساحل. هذا المبلغ سيعزز ميزانية مجموعة بلدان الساحل الخمسة.
ووفقا لعدة مصادر متطابقة، فإن الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع تمويله إلى 100 مليون يورو لصالح القوة العسكرية المشتركة التي تشكلها مالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا.
وتهدف القوّة التي تدعمها فرنسا، إلى مكافحة الجهاديين الموجودين في هذا الجزء من أفريقيا. وسوف يتم الإعلان عن هذا التمويل الجديد يوم الجمعة خلال اجتماع رفيع المستوى في بروكسل بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
هذا التمويل الجديد ينضاف إلى 50 مليون يورو الممنوحة من الاتحاد في يونيو لمساعدة القوة. وقد تم بالفعل التعهد بتقديم أكثر من 280 مليون يورو (350 مليون دولار) لقوة مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل، ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدتها على بلوغ هدفها المتمثل في 5 آلاف جندي مدربين ومجهزين تدريبا مناسبا للقيام بدوريات في مجموعة الدول الخمس والمواقع الساخنة واستعادة السلطة في المناطق التي لا قانون لها.
ترجمة موقع الصحراء