علمت الجمهورية من مصادر مطلعة ان السبب الحقيقي في انقلاب احد نواب الاغلبية الحاكمة يكمن في ضياع ضمان بناء وتجهيز مصنع الألبان بمدينة النعمة والمحدد بمليون دولار كانت قد دفعته الشركة الهندية التي يمثلها مقرب منه كشرط جزائي لإستكمال الأشغال في الآجال المحددة وبعد عجز الهنود الوفاء بتلك الشروط تم تلقائيا سحب المبلغ لينزل على السيد النائب كالصاعقة وجن جنونه ليعتمد سياسة الأرض المحروقة داخل الأغلبية بإسداء الخدمات للمعارضة التي كانت تحتضر قبل تنسيقها معه وغيره من النواب الغير منضبطين حزبيا وشعبيا