ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن حكومة ولد حدمين تعمل على تشويه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ليس حبا في الجميع ولا حتى إنتماء لأحد الجانبين ولاوفاء للنظام، بل هي مجرد محاولة للعب في عداد عمر الحزب والحكومة معا، بالوشاية والنميمة والوقيعة بين أركان نظام.
أعيتهم الحيل والعمالة لأعدائه بألوانهم واشكالهم في هز صورته في الداخل والخارج، كتابة وتدوينا وتلفيقا للتهم الكيدية؛ ولما باءت كل المحاولات بالفشل لم يبق سوى اللجوء للأفعال الكيدية بهدف خلق المشاكل بين الحكومة والحزب، معتمدين على جواسيس في كلا الطرفين كي لا اقول مقربين من الجانبين لنقل كل صغيرة وكبيرة قد تساعد في في تحقيق مهمتهم الحقيرة.
يصولون ويجولون، يحرفون الكلام عن مواضعه، والغريب ان من يساعدهم في تلك الأفعال المنكرة، لتخريب العلاقة بين أركان النظام هم نواب غير منضبطين في الحزب الحاكم نكاية بمن لازالوا يحظون بثقة رئيس الجمهورية ، وانتقاما لمن مكنوا لهم يوما في العرض ويجلسون الآن على الأرض.