
تناغم طموح ، المعارضة المورتانية ، مؤخرا مع مطامع بعض نواب الأغلبية الذين طالما قوضوا جهود النظام في مختلف الإستحقاقات الإنتخابية ، فمنهم من ساعد حزب "تواصل" ، في الحصول على مقاعد برلمانية وبلدية ، تارة بالتنسيق في إطار قبلي ضيق ، واحيانا بإقناع النظام بمرشحين غير مرغوب فيهم محليا ، ليكشفوا عن مجابهة علنية للنظام ، وتحت قبة البرلمان مجاهرين بدعمهم لتنسيق جديد لقوى المعارضة وبوساطة هذه المرة من رئيس حركة "إيرا" ، عبر عناصر من "ضمير ومقاومة"المتصل مباشرة برجل الأعمال المعارض ، محمد ولد بوعماتو ، وكان لابد للحراك الجديد في شكله ، من اذرع اعلامية تسانده ، حيث تم اللجوء لبعض المدونين المعروفين بمناهضتهم للنظام ، بالإضافة الى نقابة للصحفيين تضم القطاعين العام والخاص، لتكتمل عناصر خلية حديثة تطمح لتوحيد صفوف المعارضة وإستنساخ تجربة "آداما بارو" في غامبيا.