بعد عبثه بكل الإدارات التابعة لوزارته وتشويهه لكل اتفاقيات الصيد مع الجيران من خلال سماسرته المنتشرين في القطاع عمد وزير الصيد مؤخرا الى تشويه واجهة الوزارة بحجة الترميم الذي يكلف الدولة مبالغ باهظة يتجه معظمها لجيوب المقاولين عللى حساب قطاع عاني الكثير من المشاكل فترة تولي ولد اشروقه قيادته والغريب انه يتبجح بما تحقق في فترته من انجازات وما شهده القطاع الذي توليه القيادة الوطنية أهمية كبري ينسي أويتناسي أنه هو العقبة الأولي في وجه أي اصلاح لهذا القطاع الذي عرف تحت إمرته من المشاكل ما لم يعرفه أي قطاع حكومي خلال السنة المنصرمة حيث عاني الصيادون التقليديون من تعاملاته الهادفة إلي تضييق الخناق علييهم وتكليفهم ما لايطيقون من أتاوات على ملاك الزوارق الوطنية ولازلنا نتذكر اعتصاماتهم ووقفاتهم المتكررة أمام مباني الولاية وما سبقها وواكبها من احتجاجات واعتصامات لعمال خفر السواحل المفصولين ومابين هذا وذلك من ممارسات زبونية في حق بعض العاملين في القطاع من وطنيين وأجانب ضاقوا ذرعا بسوء تسيير القطاع وفساد القائمين عليه من مسؤولين في الوزارة إلي إدارات تابعة لها هزت العاصمة الاقتصادية إضافة الى تشويه كافة اتفاقيات الصيد مع الدول الشقيقة والصديقة ادت الى توتر العلاقة الدبلماسية احيانا
لا أحد يماري في الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لقطاع الصيد منذ توليه قيادة البلاد حيث شهدت البلاد تشييد موانئ جديدة وتمت توسعة أخري وتطوير آلياتها وتوج ذلك باتفاقيات مربحة مع شركاء أوروبيين وآسيويين وغيرها من استرتجيات ناجحة وناجعة تخدم القطاع والعاملين فيه وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني للبلد .إلا ان طريقة تسيير القطاع تبقي ناقصة ومردوديته محدودة جدا بسبب سوء التسيير وزبونية القائمين عليه وفسادهم وعدم رضي معظم العاملين فيه من بحارة وصيادين ومستثمرين عن النهج المتبع من طرف الوزيروحاشيته الانتفاعية من مقربين وسماسرة...
وكالة الوئام بتصرف