تدور عقارب ساعات النهب والإختلاس كل يوم داخل أروقة الإتحادية فلن يتذوق المنتخب الوطني طعم النجاح تحت قيادة أحمد ولد يحي الرجل الذي سخر أنواع الدعم برحلاته الإستجمامية الخاصة وتحليقه بحثا عن تكريمات تحسب في قائمة المجاملات وليست من باب التكريم ولا التشريف الأهم عنده طبقات ميسورة الحال وفر لها وسائل الراحة والتنقل فلو تقاسم هذ الدعم الكبير مع كامل أعضاء المنتخب الوطني لما آل الحال إلى ماآل إليه إلا أنه إختار لعبة القط والفأر مع رئيس الجمهورية فبعد أن دعم الرئيس الشباب والرياضة صحبة رجال الأعمال والمواطنين هاهو رئيس الإتحادية يعبث بالمال والوطنية والرياضة وكأن السلطة بالنسبة له لاتردع ولاتعكر رحلته التي أحرقت الأخضر واليابس ولإن كان رئيس الإتحادية يمتلك الشجاعة والغيرة على الوطن لقدم إستقالته بعد أن جر كل الهزائم للمنتخب الوطني وعلى الدولة أن توفد المفتشية العامة للدولة لتقف على حجم الخراب والنهب داخل الإتحادية .