شهدت مدينة الزويرات بولاية تيرس الزمور خلال الأيام الماضية اجتماعات مكثفة لدراسة الوضعية الخاصة التي تعيشها شركة اسنيم والبحث عن حلول لما تواجهه من مصاعب باتت مصدر قلق لصناع القرار في البلاد.
وطبقا لمصدر مطلع، فقد استدعى الرئيس محمد ولد عبد العزيز كلا من وزير المالية والاقتصاد ووزير الطاقة والنفط للمشاركة في هذه الاجتماعات والقيام بما يلزم من أجل رفع التحديات التي تواجهها أهم شركة في البلاد.
وبالرغم من أن أسعار خام الحديد قد وصلت في بداية العام الجديد إلى 80 دولار، فإن شركة اسنيم تعاني جملة اختلالات جعلتها تعجز خلال سنة 2017 عن إنتاج 10 ملايين طن.
ويجري الحديث عن وضع استثنائي تعيشه الشركة بسبب تراكم مخلفات سنوات طويلة من الانتاج، مما جعل من الصعوبة بمكان –إن لم يكن من المستحيل في بعض الحالات- الوصول إلى احتياطات الشركة من المنجم، مما يتطلب بحسب بعض الخبراء تخصيص جهد معتبر وأشهرا من العمل لإزاحة تلك المخلفات وجعل الطريق نحو المنجم سالكا.