نظمت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة مساء اليوم الثلاثاء بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط حفلا لتكريم الضابط في الجيش الوطني الرائد سيد محمد ولد حديد بعد فوزه بجائزة شنقيط للآداب للعام 2017 ، والتي حصل عليها بعمله المتميز حول الشهيد والمقاوم بكار ولد اسويد أحمد.
وأكد المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة القليدية السيد يحيى ولد احمدو، في كلمة بالمناسبة أن تكريم أحد الضباط الذين جمعوا بين الخدمة العسكرية للوطن والسعي وراء ترقية العمل الثقافي من خلال التأليف يكتسي أهمية كبيرة خاصة إذا كان يساهم في نفض الغبار عن جزء هام في حقبة من تاريخ المقاومة.
واضاف ان حقبة تاريخ المقاومة تحظى بعناية من طرف فخامة رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي عمل على رد الجميل لمن ضحوا دفاعا عن هذا الوطن وذلك من خلال اعادة كتابة تاريخها وتحسين العلم الوطني باضافة خطين احمرين يرمزان لتضحياتها.
وابرز أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية تعمل على إعداد مدونة شاملة للمقاومة الوطنية معتمدة نهج الموضوعية والتجرد في كل البحوث التي سيقام بها في هذا السياق ، مثمنا الدور الذي تلعبه الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة .
من جانبه ثمن رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة السيد سعد بوه ولد محمد المصطفى الانجازات التي تحققت في ظل القيادة النيرة لفخامة رئس الجمهورية السيد محمدد ولد عبد العزيز خاصة التعديلات الدستورية التي حظيت بتصويت الشعب عليها وما لذلك من أثر إيجابي على المقاومة الوطنية، مبرزا أن حصول الرائد سيد محمد ولد حديد على جائزة شنقيط للاداب وتكريمه بها تكريما لكل الشعب الموريتاني.
أما الرائد سيد محمد ولد حديد ، فقد أشاد بتكريم الرابطة له ، معتبرا ما قام به جزء من الواجب الوطني الذ ي يتطلب منا استحضار مخزون هائل من قيم التضحية والشجاعة النابع من تاريخ أبطال المقاومة الوطنية، حيث يؤسس لقاعدة معنوية صلبة يستند إليها الجندي ويحتاجها في ساحة المعركة.
وقد انصبت مداخلات الحضور شعرا ونثرا حول الاشادة بهذا العمل الادبي الذي يعد جزء من كتابة تاريخ المقاومة .
وعلى هامش الحفل قدمت السيدة جميلة بنت هنان درع المقاومة للرائد سيدي محمد ولد حديد، بوصفها حفيدة أحد أبطال المقاومة، إضافة الى تكريم الرابطة له.