اكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم إن لاخلاف بين رموز الاغلبية الداعمة للرئيس، مشيرا الى ان من يروج لوجود أزمة، أو لخلاف بين رموزها ومؤسساتها هو شخص جاهل بواقع الأغلبية، أو معارض يسلى النفس بالأمانى الزائفة بعد "إحباط خططه ومساعيه الرامية إلى زعزعة السكينة والاستقرار".ليفشل بذالك آخر محاولة علنية لشق صفوف الأغلبية من لدن أصحاب الأطماع الشخصية والمندسين لصالح المعارضة بما فيها رجال أعمال خارجين على القانون
وقد شهدت الفترة الأخيرة هجوما لاذعا من طرف عدد من المدونين على أعضاء الحكومة وشخص الوزير الأول يدعون انهم ينتسبون للحزب الحاكم ونواب اعيتهم الحيلة في الحصول على صفقات مشبوهة بعد ان استكملو كل الطرق التي تقربهم من النظام تارة بالمصاهرة واخرى بالمسامرة ناسين ان سياسة مورتانيا الجديدة بقيادة محمد ول عبد العزيز هي المساواة بين المواطنين سواء المقربين او الذين لايميزون بين رموزالدولة وهي نفس التعليمات التي يتمسك بها اعضاء الحكومة تجاه نواب البرلمان فمنهم من يسعى الى مصالح دائرته وقاعدته الشعبية فيحظى بإحترام الدوائر الحكومية وتنفيذ مطالبه العمومية ومنهم من يتسكع عند كل الوزارات طمعا في مصالحه الشخصية مهملا مصالح دائرته التي تركها يوم انتخابه ولا يزورها الا في المناسبات فهؤلاء على قلتهم فقدو احترام الحكومة وتبخرت شبعبيتهم مفسحين المجال لبعض احزاب المعارضة التي تنشط في مناطقهم