أختار إتحاد أرباب العمل المورتانين في مؤتمره الأخير الناشط السياسي ورجل الأعمال الشاب موسى ولد الصوفي نائب رئيس الإتحادية الوطنية للسياحة عضوا في الإتحاد الوطني والذي يعتبر مثال للمثابرة والتميز والنجاح الشاب الثلاثيني تفوق على أقرانه مبكراً ، اعتمد على الله وعلى ما توفر لديه من مواهب وملكات فشق طريقه مبكرا نحو التألق والتميز،..
جنب البلاد بعضا من خسارة حتمية إثر التداعيات الوخيمة إزاء توقف السياحة على خلفية التهديدات الإرهابية في المنطقة التي ينحدر منها “آدرار” والتي تتركز فيها السياحة الثقافية والأثرية والصحراوية فكان خيرا لأهله وللوطن.
أكتسب ولد الصوفي رغم حداثة السن وقصر التجربة ثقة الشركاء في المجالات كافة والسياحة على وجه الخصوص بعد أن أنشأ الوكالة الموريتانية للسياحة الجوية “نوراسكال”التي سيرت في أوقات عصيبة على المنطقة أسرابا من الطائرات.
تحمل أفواجا من السياح الأوربيين مازالوا يفدون إلى البلاد حتى الآن ويقصدون مختلف أنحاء الوطن ، وعاد ذلك على البلد بالعملة الصعبة والخير الوفير عبر أنشطة إنسانية وخيرية اشتركوا مع “الوكالة”في تنفيذيها. خاصة رالي”RAID LATECOER”، الذي وشحت رئيسته السيد ولد الصوفي بوسام “شرف ووفاء” في مطار نواكشوط الدولي قبل سنتين من الآن ،
وكما سطع نجم الفتى اليافع مبكراً في المجال الاقتصادي وبالخصوص السياحة التي يشغل اليوم منصب نائب رئيسها في موريتانيا فقد أبان عن حنكة وذكاء سياسي عز نظيرهما فدعم خيارات البلد الوطنية وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك من جاه ومال ووقت . دور مكنه من تبوء مركز قيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي شارك باسمه في عدة مؤتمرات دولية في الصين والمغرب ودولاً أخرى .
وشارك في العديد من الدورات التكوينية حصل منها على الكثير من الشهادات المتميزة وكذلك جوائز الرماية التقليدية "هوايته "التي هو أحد فرسانها المتميزين في البلد.
من كل هذا أصبح ولد الصوفي بفضل أخلاقه وبشاشته العفوية محل إجماع وموئل رضا من لدن الجميع في الحزب.
هذا التألق توج مؤخرا بالحصول على المرتبة الثانية بعد فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز على جائزة التميز التي تمنحها منظمة “هوكان أفريكا” للمتميزين من أبناء القارة الإفريقية والواقع أن هذا التكريم المستحق وفق العارفين بالرجل هو تثمين عملي لجهود كل الشباب الطامحين إلى التفوق والريًادة كما يشكل وساما للبلد الذي نطمح أن نفخر بشبابه ومقدراته البشرية الواعدة.
يذكر أن موريتانيا تنال شرف نيل جائزة التميز لأول مرة منذ إنشاء الجائزة قبل خمسة عشر عاما.