أشرف المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت، في المدرسة الوطنية للشرطة، صباح اليوم على حفل تخريج دفعتين 17 من المفتشين و41 وكلاء الشرطة، ويتعلق الأمر بـ 500 وكيل، و15 مفتشا، أنهوا تدريبا استغرق ما يناهز السنة.
الحفل الذي حضره وزير الداخلية واللامركزية بالإضافة إلى قادة أركان الجيوش وعدد من ضباط الشرطة، تضمن حفلا استعراضيا وعزفا للنشيد الوطني.
بعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم قدم مدير المدرسة الوطنية للشرطة كلمة مدير المدرسة
المفوض الرئيس يحفظ ولد اعمر تحدث فيها عن الجاهزية والقدرة التنافسية للدفعتين، التين تم تكوينهما في ظرف خاص واستفادت من التكوين على وسائل وآليات جديدة ستساهم في تعزيز الأمن وسلامة الممتلكات والمواطنين.
واضاف أن المدير العام الفريق محمد ولد مكت أصدر تعليمات للقيادات أن تستفيد الدفعات بتكوينات مكثفة، والتعليمات صارمة لتنفيذ هذه الرؤية خاصة.
كما شكر المفوض الرئيس اعضاء البعثة الفلسطينة لما قدموه من اجل تخريج
هذه الدفعة، ومنحها الخبرة.
بعد أن استعرض وزير الداخلية واللامركزية وحدات من الشرطة الوطنية قدم كلمة تحدث فيها عن عن دور الامن ومرتكزات القطاع.
وأضاف أن تطبيق الاستيراتيجية الموريتانية في مجال الأمن، مكنت من دفع المخاطر وحماية الوطن والمواطن، كما أدت إلى دعم التنمية وإرساء المؤسسات الديمقراطية في جو من الحرية والانفتاح.
بعد كلمة الوزير باشرت الإدارة العامة للأمن تكريم المتفوقين من الدفعتين، بالنسبة للمفتشين، وفي هذا الإطار تم تكريم:
المفتش المتدرب ان بوية ولد اوبك
المفتش المتدرب احمد محمود الطالب التقي
ـ أما الوكلاء فقد تم تكريم:
الوكيل عبد الودود عبد الله محمود
احمد فاهم اتفاغا الطاهر
هارون باب كوليبالي
محمد عبد الرحمن سيدي اعبيدنا
عبدول سليمان باري
ثم منحت شهادات تقدير لطاقم المدرسة الذين باشروا تكوين وتدريب الدفعتين المتخرجتين.
واختتم حفل التخرج، باستعراض قدمته عناصر من الشرطة في عدة مجالات كمحاربة الجريمة والتصدي للمجرين المسلحين، بالإضافة إلى التعرض للمخاطر وتجاوزها مثل كرات اللهب.
كما قدم عرضا مبهرا يتحدث عن انقاذ مسؤول من عملية اعتداء.
وحسب المراقبين فإن المدرسة الوطنية للشرطة نجحت تحت إشراف المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت في تخريج أكثر الدفعات تكوينا وجاهزية، وبدا من الاستعراض أن المتخرجين تلقوا تكوينا مكثفا سيحسن من أساليب تعاطي قوات الأمن مع الإكراهات الأمنية.