دافع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم عن وصفه للرئيس ولد عبد العزيز خلال مهرجان في بوتلميت يوليو الماضي بأنه “أطعم من جوع وآمن من خوف”، وحذر من انتقدوه من أن يكونوا ممن “كفر بأنعم الله”.
وقال ولد محم خلال حوار في مقر اللجنة الشبابية لحزبه إن الإطعام من الجوع والتأمين من الخوف أفعال، وليست صفات، وأن الله تعالى كلف بها الحكام، بل أوجبها عليه، وهي السقف الأدنى للمطلوب من الحاكم لأن الحاكم إذا لم يطعم من الجوع ويؤمن من الخوف فهم لم يحكم.
وأضاف ولد محم: “نحن نقصد – ببساطة – أن الناس أكلوا سمكا لم يكونوا يأكلونه”، متسائلا: “أليس هذا إطعام من جوع؟”، مضيفا: “كما فتحت لها حوانيت بأسعار مخفضة.. وكانت هناك عدة إعلانات من منظمات دولية بأن موريتانيا ستجتاحها مجاعة وسيجتاحها جفاف، كما سيجتاح الساحل، ولم يقع شيء من ذلك”.
ونفى ولد محم أن يكون مقلدا لأي كان في ذلك، أو هناك من يعتبره مرجعية فيه، مشددا على أن ما قاله قاله عن وعي.
وكان وصف ولد محم لولد عبد العزيز بأنه “أطعم من جوع وآمن من خوف” محل انتقاد واسع واستنكار لدى أبطال صفحات التواصل الإجتماعي الذين فشلو في الحياة الواقعية جاعلين من تلك الصفحات الإفتراضية ملاذا آمنا لعقدهم