تولت شركة ATTM مشروع إعادة ترميم جزء طريق الأمل الرابط بين انواكشوط وابيتلميت مباشرة بعد خطوة الحكومة ضم المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ENER من اجل تقوية وتشجيع الشركات الوطنية على إنجاز مشاريع البنى التحتية وبمواصفات عالمية وهو مايبدو ان إدارة ATTM عجزت عن تحقيقه سواء من ناحية جودة الطرق او المزايا المصاحبة لتأهيل وترميم تلك المشاريع فمن المعروف في اعراف وقوانين شركات الطرق إقامة طريق بديل محاذ للأشغال تسلكه السيارات والشاحنات من أجل الحفاظ على سلامة ارواح وممتلكات المواطنين من جهة وتجنيب مستخدمي الطريق المرور على الإسفلت أثناء الأشغال وهو ماقصرت فيه الشركة أثناء ترميمها للمقطع المذكور حيث تعرضت عشرات الشاحنات والسيارات لحوادث مؤلمة ادت لإتلاف بضائع المواطنين إضافة الى جرح العديد من اللذين تعرضو لتلك الحوادث بسبب عدم إقامة طريق بديل ترشيدا للنفقات على حساب ممتلكات وأرواح المواطنين
يذكر ان مهمة "انير"الرسمية في صيانة الطرق ومعالجة التصدعات والحفر على الطرق سواء داخل العاصمة انواكشوط او خارجها إختفت منذ ضمها رسميا لشركة ATTM مما ساهم في رفع معدل الحوادث خاصة على طريق انواكشوط انواذيبو المهمل تماما من الصيانة