هنأ السيد رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم السيد سيريل رامافوسا وذلك إثر انتخابه رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، وذلك من خلال رسالة تهنئة تؤكد أن نتائج التصويت تبرهن على مستوى الثقة التي منحها المؤتمرون لرامافوسا وبالتالي منح ثقة المواطن الجنوب إفريقي له، مؤكدا على أن هذه المناسبة ستكون فرصة لتقوية وتعزيز العلاقات بين الحزبين والدولتين، فحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقدر كثيرا القيم والمبادئ التي كانت في صميم نضال المؤتمر الوطني الأفريقي، ونضال الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا وعباراته الخالدة.
كما أعرب سيادة رئيس الحزب عن تهانئه الحارة لجميع أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وتمنيه لهم النجاح الكبير في خدمة مصالح شعب جنوب إفريقياكما أكد أيضا على استعداد حزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية لتعزيز رابطة التعاون الثنائي بين شعبينا الشقيقين..
وفي سياق متصل أوضح مصدر من داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، أن تهنئة الوزير الأول الموريتاني لرئيس حزب المؤتمر الوطني في جنوب افريقيا أمر طبيعي، لأنه يعتبر تلقائيا رئيسا للدولة، وان لم يتم الاعلان عن ذلك رسميا حتى الآن.
وأضاف المصدر، ان رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، سيدي محمد ولد محم بعث برسالتي تهنيئة، اطلعت عليهما المشاهد، احداها موجهة لرئيس المؤتمر الوطني الافريقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطني الرابع والخمسين، والثانية لرئيس المؤتمر الوطني الإفريقي المنتخب سيريل رامافوسا.
وشدد مصدرنا، على انه ليس هناك اي تعارض بين رسالة الوزير الاول ورسائل رئيس الحزب الحاكم.
نص التهنئة:
إلى السيد: سيريل رامفوسا, الرئيس المنتخب لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي,
يسرنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن نتقدم إليكم بأحر التهاني والتبريكات وذلك بمناسبة انتخابكم رئيسا جديدا لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي ومما لاشك فيه أن هذه النتائج الهامة التي تمخض عنها المؤتمر الوطني الرابع والخمسين للحزب تعكس الثقة الكبيرة التي تحظون بها من طرف مناضلي وقيادات حزبكم العريق وهو ما يعبر بدوره أيضا عن نيلكم ثقة الشعب الجنوب إفريقي الشقيق.
السيد الرئيس, دعوني أغتنم هذه المناسبة لتجديد التزامنا وإرادتنا الجادة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية, في أن تمتد آفاق الشراكة والتعاون بين الحزبين على مختلف الأصعدة مما من شأنه أن يخدم التنمية والتطور في بلدينا الشقيقين. كما لا تفوتني الفرصة هنا لأعبر لكم عن تقديرنا الكبير وتثميننا للتاريخ النضالي الكبير لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي. فنحن على تمام الوعي بالدور التاريخي الجليل الذي لعبه هذا الحزب بقياداته التاريخية الخالدة في النهوض بالقارة السمراء, فلطالما كان حزب المؤتمر الإفريقي منارة لقيم إنسانية عظمى كالحرية و الإعتاق وترسيخ دولة العدل وحكم الشعوب لنفسها.
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نشاطر حزبكم هذه الأفكار والقيم والمرتكزات, فعلى حد تعبير القائد الإفريقي العظيم نيلسون مانديلا فإن هذه الأفكار والقيم “لا يمكن أن تخنق أو تبلى, لأنها قيم الإنسانية جمعاء”. وفي الأخير, السيد الرئيس, أجدد لكم, ولجميع مناضلي حزبكم, التهنئة باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية, كما أتمنى لكم ولفريق عملكم التوفيق والنجاح, وأؤكد لكم مرة أخرى على استعدادنا للعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين حزبينا بما يخدم التنمية والتطور لكل من بلدينا وشعبينا الشقيقين.
أخوكم, رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ/ سيدي محمد محم
الجمهورية الإسلامية الموريتانية